في مثل هذا اليوم من سنة 21 للشهداء (305م)، استشهد القديس أرسانيوس تلميذ القديس سوسنيوس، وذلك أنه لما كان الإمبراطور دقلديانوس يعذِّب القديس سوسنيوس، أعلَموه عن أرسانيوس أنه على إيمان معلمه.
في مثل هذا اليوم سنة 44 م استشهد القديس يعقوب الرسول بن زبدي، ويدعى يعقوب الكبير تمييزاً له عن يعقوب الصغير بن حلفى. وُلِدَ وتربى في بيت صيدا إحدى بلاد الجليل ومدينة القديسين.
تواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الصوم الكبير والذي بدأ في الحادي عشر من مارس ويستمر لمدة 55 يومًا ويطلق على الأسبوع الأخير من الصوم «أسبوع الآلام» والذي ينتهي بعيد القيامة المجيد
ويقام قداس يومي في جميع أيام الصيام الكبير، بعد الانقطاع عن الطعام لمدة تصل إلى نحو 15 ساعة، ولا يتم خلال أيام الصوم تناول أى أطعمة حيوانية
كما حضر صلوات تجليس الأسقف الجديد، ممثلي قيادات محافظة المنيا ومركز ومدينة بني مزار، وعدد من نواب البرلمان، وأعداد كبيرة من محبي دير السيدة العذراء
في مثل هذا اليوم تنيَّح الأب المجاهد الأنبا إيساك تلميذ الأب الكبير الأنبا أبُلوس. وقد زهد هذا القديس العالم منذ صباه. وترَّهب في برية شيهيت على يد الأنبا أبُلوس
فذهب إلى أحد أديرة الأنبا باخوميوس بالصعيد وترَّهب فيه. وبعد فترة رجع إلى بلده ومنها إلى بلاد ما بين النهرين (بلاد ما بين النهرين: هي العراق حاليًّا)، ومعه سبعون راهبًا تتلمذوا على يديه
في هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة بتذكار استشهاد القديسين بقطر وأكاكيوس وداكيوس وإيريني العذراء ومن معهم من رجال ونساء وعذارى، هؤلاء الذين كانوا في زمان الملك قسطنطين الكبير وابنه من بعده
ويقام قداس يومي في جميع أيام الصيام الكبير، بعد الانقطاع عن الطعام لمدة تصل إلى نحو 15 ساعة، ولا يتم خلال أيام الصوم تناول أى أطعمة حيوانية أو مشتقاتها ويمنع أيضا تناول الأسماك.
وفي الفترة التي كان فيها أبوه ملكاً على بيزنطية كان مكسيمانوس ملكاً على روما ودقلديانوس ملكاً على أنطاكية ومصر
استشهد القديس أنيسيفورس وهو من السبعين رسولاً، خدم في أفسس. ولما قبض على بولس وسجن في روما زاره أنيسيفورس في السجن وخدمه وساعده.
واستشهد القديس أرسطوبولس، أحد السبعين رسولاً الذين انتخبهم الرب وأرسلهم للكرازة قبل آلامه، وقد نال مع التلاميذ نعمة الروح القدس في يوم الخمسين، وكرز معهم بالبشارة المحيية
سنة 21 للشهداء ( 305م )، استشهد القديسون ألكسندروس وروميلوس وبليسوس ومليس المصريون، وأغابيوس من غزة، وتيموثاؤس من البنطس، وديوناسيوس من طرابلس.
في مثل هذا اليوم استشهد القديس جلاذينوس. كان من مدينة مارمن بالقرب من دمشق، وكان وثنياً ومغرماً بفن التمثيل.