إن آفة العقل الجمعي العربي هى النسيان, لذلك دائما ما نحتاج إلى إعادة تذكير هذا العقل الجمعي بأولويات المخاطر التي تحيط بأمتنا العربية حتى لا يفقد بوصلته, ويدخل في معارك جانبية ويترك معركته الحقيقية..
شارك عبد الحليم علام، رئيس اتحاد المحامين العرب، نقيب محامي مصر، ووفدٌ من أعضاء مجلس النقابة العامة للمحامين بمصر، وأعضاء المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب
تم الإعلان عن المؤامرة عبر ما عرف بوعد بلفور وهو الإسم الشائع الذي عرفت به الرسالة التي أرسلها آرثر جيمس بلفور وزير الخارجية البريطاني إلى اللورد ليونيل روتشيرلد لإنشاء وطن لليهود..
منذ انطلاق موجة الربيع العربي المزعوم في مطلع العام 2011 كنت في مقدمة من وصفوا ما يحدث بأنه مؤامرة أمريكية صهيونية على أمتنا العربية في إطار ما عرف بمشروع الشرق الأوسط الكبير..
وإذا كان تعريفنا للثورة هى إحداث تغيير جذري في بنية المجتمع لصالح الغالبية العظمى من المواطنين, فإن النتائج التي أفضت إليها الثورات المزعومة في تونس ومصر وليبيا واليمن وسورية تؤكد فشلها..
النتائج التي أفضت إليها الثورة المزعومة في تونس ومصر وليبيا واليمن وسورية تؤكد فشل هذه الثورات حتى ولو كانت هناك أسباب موضوعية لانطلاقها تختلف باختلاف كل قطر.
أليست القرارات السياسية تصب في الرياضة للتأكيد على أن الرياضة والسياسة وجهان لعملة واحدة، وما يحدث الآن مع روسيا من إستبعاد فرقها في جميع المجالات الرياضية في العالم أليس خلطا للسياسة مع الرياضة؟!
ليست المرة الأولى التي أتحدث فيها عن أدعياء الناصرية، فقد تحدثت كثيرًا في هذا الموضوع وكتبت العديد من المقالات في هذا الشأن، حيث ينشط هؤلاء الأدعياء في المناسبات الناصرية المختلفة ويعتقدون أن الذهاب لضريح الزعيم جمال عبد الناصر هو من يمنحهم صك الانتماء للناصرية، وفي الضريح تشهد مهازل حيث يتسابق الجميع
إذا كانت الفكرة الصهيونية الأساسية تتركز على اقتلاع شعب من أرضه حتى يتمكن اليهود من جمع شتاتهم فهذا يعني أن القيمة الناتجة عن عملية الاقتلاع ستكون هى العداء المطلق.
نذكر العالم أن القضية الفلسطينية واحدة من أهم الجرائم التي ارتكبت في تاريخ البشرية, فعلى مدار التاريخ لم يتعرض شعب لعملية اقتلاع من أرضه ووطنه كما حدث لأبناء الشعب الفلسطيني..
سأكتب عن الرجل الذى درس وخطط وحدد ساعة الصفر في حرب أكتوبر، الموعد المفاجأة أو الزلزال أو كما أطلق عليه الأعداء الصهاينة..
لا يمكن لكل متأمل فطن أن يغفل دور القوى الاستعمارية الغربية وعلى رأسها أمريكا في التدخل السريع على خط ما يسمى الثورات العربية في الاقطار المختلفة لتحقيق أكبر استفادة ممكنة..
لم يكن من المتوقع أن تصل الرياح الغاضبة إلى سورية العربية, التي كان نظامها الحاكم يرفع راية العصيان في مواجهة المشروع الرأسمالي الغربي, ويكن العداء ويجاهر به في وجه العدو الأمريكي الصهيوني..
لابد من الإشارة والإشادة بدورالسودان كبطل المصالحة التاريخية، بين الرئيس جمال عبدالناصر والملك فيصل، فى القمة العربية بالخرطوم التى عرفت بعد ذلك بقمة اللاءات الثلاثة "لا تصالح، لا تفاوض، لا إعتراف"..
كانت الفرق الثلاثة أشبه بثلاثة كتائب تقف فى مواجهة العدو الصهيونى، ترفع معنويات الأبطال الذين يحملون السلاح فى مواجهة العدو، كانت هذه الفرق الثلاثة تحقق كل يوم نجاحا..