عمد قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية إلى وضع ضوابط محددة وعقوبات مغلظة لكل من تسول له نفسه رفع أو خفض أو تثبيت أسعار المنتجات محل التعامل.
لابد من التوعية بخطورة وجود غشاشين في حياتنا.. لابد من توجيه النصح لأبنائنا بكل الوسائل أن يتقوا الله عز وجل وأن يخلصوا النية في طلب العلم وتحصيله وأن يؤدوا أمانة الامتحانات ويكفوا عن استسهال الغش..
قالت دار الإفتاء بوضوح إن الغش حرام شرعاً، سواء في امتحانات الدراسة أو غيرها؛ وهو من كبائر الذنوب لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من غشنا فليس منا ..
إصلاح التعليم والصحة والاقتصاد تحديداً أولوية ينبغي لها أن تتصدر أجندة الحوار المأمول بحسبانها تلك العناصر الثلاث مرتكزات لا غنى عنها لحياة أي مجتمع وبقاء أي دولة..
تستعد أهالي وأسر الآلاف من الطلاب في مرحلة الثانوية لبدء فترة الامتحانات التي تحدد مصير أبنائهم والكليات والجامعات التي سوف يلتحقون بها.
ترك حفر في الشوارع مثلاً يعرض المواطنين لخطر جسيم خاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.. فهل يحتاج إصلاح مثل تلك الحفر والمطبات لميزانية ضخمة..
قضايا المستريحين الأخيرة تعكس حالة السعار التي أصابت المصريين من الطرفين: الجاني والمجنى عليه؛ فكلاهما يعلم تمام العلم أنه يقترف سلوكًا آثمًا، ولكن شهوة المكسب السريع أعمت عينيه وقلبه..
لا يقبل واحد من أعضاء البرلمان -الذي يشرع القوانين- أن يتناول أو يتناول أولاده لحوما غير صالحة للاستهلاك البشري أو مخلوطة بكراتين البيض كما كشفت فضيحة أحد مطاعم الحواوشي الشهيرة الساعات الماضية!
أين دراما رمضان وبرامجه الكثيرة من التوعية بخطورة الغش والاحتكار والجشع الذي خلق موجة غلاء غير مبررة تصدت لها الدولة بحسم لكن غياب الضمير يلحق بنا ضرراً في جميع المجالات..
الأمانة هي كلمة السر في انضباط السلوك الفردي والجمعي لأي مجتمع؛ وهي فضيلة شبه غائبة رغم أهميتها القصوى التي جعلتها صنواً للدين وعلامة على الإيمان..
الغش آفة اجتماعية خطيرة يأباه الدين والعقل السليم والطباع السوية والنفوس الشريفة وهو نقيض النصح، فإذا زين شخص لآخر غيرالمصلحة، وأظهر له غيرما أضمر فهوغاش له، غيرناصح ولا أمين.
يستهدف قانون حماية المستهلك، رقم 181 لسنة 2018، رقم 181 لسنة 2018، ضمان حقوق المستهلك والتجارة العادلة، والمنافسة والمعلومات الدقيقة في السوق، إلى جانب منع الأعمال التي تتعلق بـ الغش..
هل تكفي الرقابة والعقوبة وحدها لوقف نزيف الخسائر الصحية والاقتصادية المترتبة على سلوك الغش حيث قدرتها أحدث الإحصائيات بنحو 50 ملياردولار سنوياً على مستوى العالم..
كنا ننتظر تكريم هذه السيدة بعد ساعات من الحادث المؤسف من وزير التعليم أولا التي وقبل أي شئ كانت السيدة تمثله وتمثل وزارته وتنفذ تعليماته.. وكنا ننتظر أن يتم تكريمها ثانيا من محافظ الدقهلية..
الغش في الكلام أخطر من الغش في السلع والخدمات.. فإذا كان جوهر النوع الأول من الغش هو سرقة الأموال من المستهلكين حتى ولو هدد ذلك حياتهم أحيانا، فإن جوهر النوع الثانى هو سرقة عقول الناس..