سبحان الله فيروس كورونا أضعف فيروس مكتشف حتى الأن ومع هذا جعل أربعة مليارات من البشر يلتزمون بيوتهم وأصبح
الان يعيش العالم لحظات من القلق وربما من الرعب بسبب فيروس كورونا الجديد والحقيقة الكثير منا حائر عندما تتضار
كان الله فى عون المواطن البسيط فلا يمر عليه يوم إلا ويفاجأ بأشياء لم تكن على البال ولا الخاطر إستيقظ ذات صب
من يجلس فى الغرفة المظلمة ويتحكم فى المشهد مثل مسرح العرائس الحقيقة..
للمرة الثالثة على التوالى أتعرض لأهم جهاز إعلامى وهو التليفزيون الذى يخاطب الملايين على مدى أربع وعشرين ساعة
ما كتبته الأسبوع الماضى لم اتوقع رد فعل الرائع من العاملين فى التليفزيون واثنوا كثيرا على المقال واشاروا الى
من عامين اوثلاث اعوام تقريبا كان هناك محاولة من الهيئة الوطنية للاعلام لانقاذ تراجع التليفزيون المصرى وبسذاجة
اكتب عن ماذا اجد نفسى فى حيرة من كثرة الاحداث التى تتدافع حولنا بدء من تهديدات كورونا الوهمية التى عجزنا عن
نشيد بعبقرية العالم د.جمال حمدان واتشكك فى اننا نعرف افكاره او القيم التى نادى بها واصر عليها وطالب المجتمع ا
يأتى شهر يناير محملا بالاحداث التاريخية البعض من الشباب او غير المهتمين بالتاريخ ان شهر يناير بدأ يدخل حيز ال
لا اشاهد سوى التليفزيون المصرى الرسمى تقريبا الأسباب كثيرة الا ان اهمها سطحية ما يقدم ومحاولات لجذب القارىء ب
تعلمنا فى المدارس والحياة ان الارقام لا تكذب وكنا سعداء عندما نستشهد باحصائية وكأننا نقدم الحقيقة الكاملة للق
لم يقابل وزير بحفاوة من المواطن البسيط مثلما حدث مع الاعلان عن اختيار المهندس كامل الوزير لوزارة النقل
منذ الانفتاح الاقتصادى الذى اعلنه الرئيس الاسبق محمد انور السادات فى منتصف السبعينات والدولة المصرية بدء من ا
فى بداية الثمانينات عملت فى احد الدول الخليجية واكتشفت ان احد الاصدقاء لم يزور بلده منذ سنوات طويلة وعندما