نزح أكثر من مليون داخل السودان الذي يقدر عدد سكانه بنحو 49 مليون نسمة، حيث اندلع قتال عنيف في مناطق سكنية بالعاصمة الخرطوم وامتد العنف أيضاً إلى منطقة دارفور غرب البلاد.
استمرت الاشتباكات من أمس الأحد وحتى اليوم في جنوب وغرب أم درمان، إحدى المدن الثلاث المتجاورة التي تشكل ولاية الخرطوم. كما قال سكان في جنوب الخرطوم على الضفة الأخرى لنهر النيل
أدى اتفاق الهدنة لتوقف القتال العنيف، فيما استمرت الاشتباكات المتفرقة والضربات الجوية، لكن الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة قالت إنها تكابد للحصول على موافقات وضمانات أمنية لتوصيل المساعدات
أعلن الجيش السوداني، في البيان الصادر عنه اليوم الأحد، عن استعداده لتمديد وقف إطلاق النار مع قوات الدعم السريع.
أعلن وزير الصحة السوداني، هيثم محمد، في مؤتمر صحفي عُقد في بورتسودان، أن ثلاث ولايات في السودان، وهي الخرطوم وجنوب ووسط دارفور، تعاني من أزمة في الخدمات الصحية نتيجة الاشتباكات المستمرة
منذ منتصف الشهر الماضي يدور قتال عنيف بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد، إلا أن حدة الاشتباكات تراجعت منذ أيام، بعد أن وقع الجانبان هدنة قصيرة لمدة 7 أيام، برعاية سعودية أمريكية.
نجح الجيش السوداني، اليوم الجمعة، في مصادرة أسلحة مهربة قادمة من دولة أجنبية، ويأتي ذلك بالتزامن مع تجدد الاشتباكات في مناطق عديدة.
وتظهر في الفيديو المتداول ألسنة النار وهي تلتهم مباني تابعة للجامعة، دون معرفة أسباب الحريق.
حذر بيان من الولايات المتحدة والسعودية، مساء الثلاثاء، من عدم التزام الجيش السوداني أو قوات الدعم السريع بالهدنة قصيرة الأجل.
وعبّر وربيرج عن قلق الولايات المتحدة من اتساع رقعة الصراع في السودان إلى دول أخرى مثل تشاد وأفريقيا الوسطى.
ويفترض أن تستمر الهدنة 7 أيام قابلة للتجديد، تنفيذا لاتفاق وقعه ممثلو الجيش السوداني والدعم السريع، يوم السبت، بمدينة جدة بوساطة سعودية أمريكية.
كما دعت المجتمع الدولي بأسره والجهات الفاعلة الإنسانية إلى توحيد جهودها بشكل عاجل لدعم الشعب السوداني خلال هذه الأوقات الحرجة.
عبّرت الإمارات عن الأمل في أن تسهم هذه الخطوة في تيسير وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية للمناطق المتضررة،
وحسب الصفحة، فإن بيرتس في طريقه إلى نيويورك، وسيقدم التقرير الربع سنوي عن السودان إلى الأمين العام للأمم المتحدة أمام مجلس الأمن .
كان قد قال يوسف عزت، مستشار حميدتي قائد قوات الدعم السريع إن محمد حمدان دقلو، قائد القوة، مستعد للقاء قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، بشرط أن يلتزم بوقف الحرب.