عندما اندلعت الحرب الاوكرانية سعى الأمريكان ومعهم الاوربيين لدعم أوكرانيا بالمال والسلاح حتى لا تخرج روسيا منتصرة في هذه الحرب.. أى تعاملوا معها كعدو انتفضوا لمواجهته بكل أسلحتهم الاقتصادية والعسكرية..
صار الرغيف السياحى يباع بسعر أعلى من الرغيف المدعوم الذى حاولت الحكومة في منتصف السبعينات زيادة سعره ولم تفلح بعد انتفاضة يناير 77 ولعل هذا سبب وصفه بالسياحى لى غرار المطاعم التى تبيع سلعها بأسعار أغلى
لكى يتخلص إعلامنا من آفة الرغى الذى لم يعد مجديا في عصر طغيان التواصل الاجتماعى يتعين أن نقبل بأى نقد يوجه لإعلامنا بلا حساسية، لآن النقد يفيد في إصلاح الأحوال وعلاج العيوب..
كما تعودنا تحاول الحكومة نقل العبء على المواطنين من خلال زيادة أسعار ما تقدمه من خدمات لهم، وما تفرضه من رسوم على خدماتها، كرسوم استخراج شهادات الميلاد والوفاة وجوازات السفر وغيرها..
بدأت مفاوضات جديدة في قطر للتوصل إلى هدنة وأشارت مصادر حكومية إسرائيلية أنها تمتد إلى ستة أسابيع ويتم خلالها الإفراج عن أربعين إسرائيليا محتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضى..
البنك المركزى لا يستهدف سعر الصرف وإنما يستهدف التضخم.. وهذا يعنى أن المصرفى الكبير غير مقتنع بأن انخفاض قيمة الجنيه كانت أحد الأسباب المهمة لاندلاع التضخم فى البلاد، أو أنه مقتنع بذلك ولكنه يقول عكسه
رغم الاختلاف الواضح والبارز بين ما يردده الاسرائيليون بخصوص إقتحام رفح وبين ما يعلنه الأمريكيون فإن ما يتفقون عليه هو أن الولايات المتحدة هى التى تدير الحرب ضد غزة وتشرف عليها وتراعاها..
حتى الآن تقف أمريكا بصلابة ضد وقف إطلاق النار وتمارس الفيتو ضد كل مشروع قرار في مجلس الأمن يتضمن دعوة لوقف إطلاق النار ولو لأسباب إنسانية.. وحتى الآن أمريكا مستمرة في تقديم المال والسلاح لإسرائيل..
كنّا نرتاح بضعة سنوات قليلة ثم تعود أزمة شُح الدولار لتنفجر مرة أخرى.. وبمرور الوقت تناقصت السنوات التى نرتاح فيها من تلك الأزمة عقب كل تعويم أو تخفيض للجنيه كما حدث في خريف عام 2016..
سبب التضخم الكبير الذي نعاني منه هو إتجاه الجنيه إلى الانخفاض بنسبة ضخمة، والناجم عن وجود فجوة تمويلية لدينا من النقد الأجنبي ظهرت بعد هروب الأموال الساخنة من أسواقنا دفعة واحدة في العام قبل الماضى..
يرى بعض الأمريكيين أنه إذا كان أحد عناوين الانتخابات الرئاسية السابقة في أمريكا هو تدخل الروس فيها فإن الانتخابات المقبلة سيكون أحد عناوينها تدخل الإسرائيليين فيها..
أخطأ الرئيس الامريكى بايدن مجددا، وبدلا من أن يقول إن بلاده ستقدم مساعدات لغزة قال مرتين أنها ستقدم المساعدات لأوكرانيا.. وهذه ليست المرة الاولى التى يخطأ فيها الرئيس الامريكى فقد تكرر ذلك مرات سابقة
واشنطن تسعى لإحتواء الغضب العربى والعالمى بسبب حملة التجويع التى تقوم بها إسرائيل لأهالى غزة، وهو الغضب الذى إشتعل أكثر بعد مذبحة الجوعى التى قامت بها القوات الاسرائيلية..
جاءت الحرب البشعة التى يشنها الإسرائيليون ضد أهل غزة لتؤكد أن هيمنة القطب الأوحد على العالم مازالت مستمرة وأن النظام العالمى متعدد القطبية لم يولد بعد..
أمريكا ليست جادة بالحديث عن حل الدولتين لآن مقومات تأسيس دولة للفلسطينيين تتعرض للتقويض من قبل الاسرائيليين، ولا تقول لها أمريكا توقفى وإنهى حرب غزة..