الإيمان كما عرفه النبي الكريم صلى الله على حضرته وعلى آله وسلم هو ما وقر في القلب وصدقه العمل أي ما سكن واستقر في القلب..
الهجرة حدث عظيم في تاريخ الأمة والبشرية كلها ذلك أنها استقبلت عهدا جديدا من سمو الرسالات لخاتم الأنبياء، وهو ما ينبغي ألا يمر مرور الكرام لمعرفة كم ضحى النبي الكريم لأجل أن تصل دعوته للناس
كتاب الله هو كلامه القديم ومنهجه العظيم وهديه الرشيد القويم وشرعه الحنيف الذي لم يفرط فيه الحق عز وجل شأن من شئون الحياة ولا شئ من أمر العباد فيه صلاح لدنياهم وآخرتهم..
إذا فتح الله لك باب التوفيق فقد ضمن لك القبول وإذا فتح لك باب الإستغفار سبحانه فقد ضمن لك المغفرة. وإذا فتح لك سبحانه باب الشكر فقد ضمن لك المزيد. وإذا فتح لك باب الدعاء فقد ضمن لك سبحانه الإجابة..
كلنا نعلم بل نوقن بأننا راحلون عن هذه الدار ومفارقون لها وملاقون خالقنا وبارئنا سبحانه وتعالى في يوم يجمع الله تعالى فيه الناس للحساب وتقرير المصير الأبدي..
أنزل الله سبحانه كتبا ورسالات سماوية وأرسل الأنبياء والرسل عليهم السلام وختم الكتب والرسالات السماوية بكتاب كريم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
تأكيدا على أن الأصل في الإيمان بالله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم إتباعه الحب. يقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى آله: (لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما).
تقدم اللواء رؤوف السيد علي، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، بخالص التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري والمسلمين في جميع أنحاء العالم بمناسبة ذكرى مولد النبي الكريم
أخرجهم صلى الله عليه وسلم من ظلمات الجاهلية إلى نور الإسلام وأنقذهم من ذل الخضوع للمخلوقين إلى عبادة الخالق الحق فنشر السلام والرحمة والأمان..
جعل الله تعالى لهذا النبي الكريم حقوقًا تتجلى فيها مكانته، وتظهر فيها فضيلته وعظمته، ومن هذه الحقوق: وجوب الإيمان به ، وتصديقه فيما أخبر به من أمور الوحي والشرع، لكل من سمع به وعلم بمجيئه..