خلال السنوات الماضية، ظهر على السطح خلافات كبيرة بين الحكومات الغربية والمسلمين، بسبب ما زرعه الإسلاميون من فتن ثقافية أدت إلى ما يسمى في الغرب بالإنعزالية الإسلامية.
لم تعد أوروبا كما كانت بالنسبة لجماعة الإخوان الإرهابية، القضية أصعب من حصرها في انحصار الأضواء عن التيار الديني في المنطقة العربية، ومن ثم لم يعد هناك من يريد الاستماع لهم خارجيا.
صنّفت روسيا رسميا، الجمعة، الولايات المتحدة وجمهورية التشيك ضمن الدول "غير الصديقة"، في خطوة تأتي على وقع التوتر بين موسكو والغرب.
لفت الباحث أن تعدد الرؤى في توصيف قضية التكفير، والهدف الأساسي للمشروع الديني، أحد أسباب هذه المشكلة.
اعتبرت روسيا حضور دبلوماسيين أجانب محاكمة المعارض أليكسي نافالني في موسكو اليوم الثلاثاء تدخل في الشأن الداخلي الروسي.
كان لافتا تسليط أوروبا كلها الضوء على ما كل ما له علاقة بالجماعة، واهتمام اغلب الصحف الأوروبية بخبر إدراج حسم على لوائح الإرهاب في أمريكا.
التسامح ضرورة إنسانية، وفريضة شرعية وإذا كانت البشرية فيما مضى من أزمان وعصور في حاجة إليه فإن البشرية اليوم في ضرورة إليه.
التسامح في العربية يعني السهولة والليونة، والمغفرة والتجاوز والعطاء والكرم حتى مع المختلف عنا دينًا أو عرقًا أو جنسية أو غير ذلك.
نجح الإرهاب في جعل الحكومات الغربية تتعاطى مع الاستفزازات الإرهابية، وتطبيق إجراءات مشددة ضد الهجرة، وتأجيج الرأي العام الشعبي بتمرير الإساءة للأديان.
علماء الإسلام حرموا قتل النساء، والأطفال، والرهبان، ورجال الدين، والشيوخ كبار السن، والأجراء والفلاَّحون، وأصحاب الأمراض المزمنة،
استدعاء أزمات تاريخية بين الشرق والغرب سيفجر الوضع، يود الظالمون لو ساد وانتشر هذا الفكر وغيره من التضخيم الذي هو خارج السياق الزمني والموضوعي.
حرية التعبير في الغرب أكذوبة كبري تتوقف عن الاقتراب من السامية أو النازية ومحاكمة المفكر الفرنسي المسلم رجاء جارودي خير دليل وقد سيق للمحاكم وهو في أواخر الثمانينيات من عمره لاصداره كتاب ضد اسرائيل!..