رئيس التحرير
عصام كامل

طوارئ بالموانئ بسبب توقعات ارتفاع الأمواج

موانئ، فيتو
موانئ، فيتو

أعلن قطاع النقل البحري العمل تفعيل خطط الطوارئ لمواجهة توقعات الأرصاد الجوية، بموجة من عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية مصحوبة بارتفاع في الأمواج الأمر الذي قد يؤثر بالسلب على حركة الملاحة.

وشدد اللواء رضا إسماعيل رئيس قطاع النقل البحري على كافة الموانئ والهيئات التابعة للنقل البحري بسرعة التنسيق مع كافة الخطوط الملاحية ومالكي السفن للتعامل مع توقعات الأرصاد الجوية. 

وأكد إسماعيل أهمية اتباع تعليمات السلامة فيما يتعلق بغلق المواني وإيقاف الملاحة بأي ميناء ترتفع فيه الأمواج عن الحد المسموح به لضمان سلامة الملاحة البحرية.  

وكانت مواني البحر الأحمر قررت إغلاق  ميناء نويبع البحرى بمحافظة جنوب سيناء نظرا لسوء الأحوال الجومائية، حيث بلغت شدة الرياح 30 عقدة جنوبية، وارتفاع الأمواج ما بين 3-4 أمتار وحالة البحر مضطربة بشدة.

كما تم إيقاف حركة الملاحة البحرية وكافة الأنشطة البحرية، وذلك على الوحدات البحرية الصغيرة والكبيرة حفاظا على سلامة الملاحة البحرية. 

وأصدر اللواء مهندس محمد عبدالرحيم رئيس هيئة مواني البحر الأحمر، تعليمات صارمة لمديري الموانئ باتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة نحو التأكد من سلامة العلامات الملاحية بمداخل ومخارج الموانئ والمتابعة مع الهيئة العامة للأرصاد الجوية للخريطة المناخية لسلامة الملاحة البحرية وتفعيل غرف العمليات بالمواني لمواجهة المخاطر المحتملة ومنع الأنشطة البحرية حفاظا على سلامة الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة. 

وقال القبطان عبد المنعم محمد، عضو الاتحاد الدولي للنقل، إن عالم النقل البحري شهد خلال السنوات الأخيرة نموا في تجارة تخريد السفن عالميًا في ظل توقف عدد كبير من السفن عن العمل ودخول معظم الدول الكبرى تحت القوانين الملزمة لإعمار السفن والتي تحدد العمر الأقصى للسفن بنحو 25 عاما.

بيزنس تفكيك السفن  

وأضاف أن سوق تفكيك وتخريد السفن أو هدم السفن هي طريقة للتخلص من السفن عبر تفكيك السفن أو الغواصات أو القطع البحرية الأخرى لأجزاء، بحيث يمكن بيعها لإعادة استخدامها كقطع غيار، أو لاستخراج المواد الخام، الخردة بشكل رئيسي وقد يُعرف أيضًا باسم تفكيك السفن أو تكسير السفن أو إعادة تدوير السفن.   

وكشف عبدالمنعم أن عمر السفن الحديثة الافتراضي من 25 إلى 30 سنة من غير حساب عملية التآكل وMetal fatigue.  

ويسمح تفكيك السفن بإعادة تدوير أجزاء السفينة وبالذات الصلب الذي يصهر ويشكل في منتجات جديدة وهذا يقلل من الطلب على خام الحديد ويقلل من استخدام الطاقة في عملية صناعة الصلب.   

ويمكن أيضًا إعادة استخدام المعدات الموجودة على ظهر السفينة. في حين أن تكسير السفن مستدام، فهناك مخاوف بشأن استخدام البلدان الفقيرة دون تشريع بيئي صارم. كما أنها تعتبر واحدة من أخطر الصناعات في العالم وتشغل عمالة بكثرة.  

وفي عام 2012، تم تفكيك حوالي 1250 سفينة بمتوسط عمر 26 عامًا وفي عام 2013، بلغ إجمالي أوزان السفن المفككة في العالم 29،052،000 طن، تم تفكيك 92% منها في آسيا.  

وتمتلك الهند وبنجلاديش والصين وباكستان أعلى حصة في السوق وهي مراكز عالمية لتفكيك السفن، حيث أصبحت شيتاغونغ شيبينغ بريك يارد في بنغلاديش والأنغ في الهند وجاداني في باكستان أكبر مقابر السفن في العالم. أكبر مصادر السفن هي الصين واليونان وألمانيا على التوالي. 

وتوظف أحواض تكسير السفن في الهند وبنغلاديش والصين وباكستان 22،5000 عامل بالإضافة إلى توفير العديد من الوظائف غير المباشرة. في بنغلاديش، يغطي الصلب المعاد تدويره 20 % من احتياجات البلاد وفي الهند ما يقرب من 10%. 

وكبديل لعملية تفكيك السفن قد يتم إغراق السفن لإنشاء شعاب اصطناعية بعد الإزالة القانونية للمواد الخطرة أو إغراقها في مياه المحيط العميقة والتخزين هو خيار مؤقت قابل للتطبيق، لكن في آخر المطاف سيتم تخريد أو إغراق أو حفظ في المتاحف لجميع السفن والقطع البحرية الأخرى.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية