رئيس التحرير
عصام كامل

حقوق الإنسان في غزة مزقتها جرائم الصهاينة

ما ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلى من إبادة جماعية للفلسطينيين في غزة يتنافى مع كل القوانين الدولية والإنسانية، حيث قامت بتدمير المنازل برشقات صاروخية وقذائف مدفعية وقطع المياه والكهرباء، فضلا عن تهديد كافة المستشفيات بالتدمير وتجرؤهم باستهداف مستشفى المعمدانى ثم محاصرة مستشفي الشفاء بالدبابات.. 

 

ومنع دخول الدواء والأجهزة الطبية لعلاج المصابين، واستهداف سيارات الإسعاف بالتدمير وقتل الأطفال والنساء وكبار السن وهدم المبانى على سكانها على مرأى ومسمع دول العالم، ولسان حال الأمريكان ودول أوروبا أن من حق الصهاينة الدفاع على النفس وغض الطرف عن جرائم الحرب التى ترتكب تجاه المدنيين فى قطاع غزة.. 

 

لقد أصاب الصهاينة الجنون عقب الصفعة التى وجهت إليهم في السابع من أكتوبر وإدراك العالم أن الجيش الذى لا يقهر وأجهزتهم المخابرتية وأحدث وسائل التجسس كما يرددون دوما ما هي إلا وهم يعيشون فيه، فكانت جرائمهم فى حق الإنسانية واستشهاد الآلاف أغلبهم من الأطفال الأبرياء والنساء وآلاف أخرى لقيت حتفها تحت الأنقاض ويصعب العثور عليهم لضعف الإمكانات.. 

 

الحرب على غزة كشفت الوجه القبيح للمؤيدين للصهاينة بالصمت وغض الطرف عن جرائم الحرب التى ترتكب فى حق المدنيين الذين يتعرضون لمخطط صهيونى حقير بقتل الأبرياء وإبادة جماعية تنتهك كل أعراف وقواعد القانون الدولى الإنسانى الذى يحمى المدنيين فى أوقات الحروب.. 

 

 

على العموم تبين للجميع أن المجتمع الدولى يكيل بمكيالين حول حقوق الإنسان.. هذه غزة مزقتها جرائم الصهاينة والعالم والمنظمات الدولية أقوال لا أفعال وإسرائيل تضرب بكل القوانين وتتجرأ على ارتكاب جرائم الحرب فى حماية أمريكية وأوروبية.

الجريدة الرسمية