رئيس التحرير
عصام كامل

الحركة المدنية، الانقسامات والمصادمات عرض مستمر، آخرها أزمة كمال أبو عيطة وهشام قاسم

أحزاب الحركة المدنية،
أحزاب الحركة المدنية، فيتو

الحركة المدنية،  يبدو أن الخلافات والانقسامات بدأت تضرب أركان أحزاب الحركة المدنية والتى تضم عددا من الأحزاب السياسية وبدلا من توقع الكثيرين أن يؤدى الحوار الوطنى إلى تقارب سياسي وحزبى نجد أن المصادمات والمشاحنات وتبادل الاتهامات وصلت إلى ساحات المحاكم داخل أحزاب الحركة المدنية.

 

 

أحزاب الحركة المدنية 


ولعل الخلاف بين السياسي المخضرم كمال أبو عيطة ورئيس التيار الليبرالى الحر هشام قاسم والذى وصل إلى ساحات المحاكم على إثر احتجاز هشام قاسم 4 أيام ورفض العديد من أحزاب الحركة المدنية هذا المسلك من جانب أبو عيطة الذى أيده حزب الكرامة.


قصة هشام قاسم وأبو عيطة

الحركة المدنية ، وبدأت قصة هشام قاسم وكمال أبو عيطة في الساعات الماضية عندما انتقد الوزير الأسبق كمال أبو عيطة، أحد الرموز اليسارية الناشط الحقوقي بقوله: اشتم رائحة أجندات أجنبية داخل التيار الليبرالي الحر نتيجة وجود هشام قاسم.
وأثارت كلمات كمال أبو عيطة غضب هشام قاسم لما تحمله من اتهامات بالتخوين ووجود أجندات أجنبية، وقرر الرد بتدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية على الإنترنت قال فيها عن المناضل الحقوقي إنه يتهمه دون وجود أدلة، وأنه سبق وتورط في اختلاس المال العام، واضطر لسداده لتنتهي قضيته.
وأضاف هشام قاسم، الأمين العام للتيار الليبرالي الحر، أنه اعتقد أن القضية قد انتهت عند هذا الحد حتى فوجئ بتقديم كمال أبو عيطة بلاغًا فيه، وعلى الفور تم استدعاؤه ووجهت له تهمة السب والقذف وأنه لم يتعد كونه مجرد سجال على مواقع التواصل الاجتماعي، وقرر وكيل النيابة الإفراج عنه بكفالة 5 آلاف جنيه.
 

قضية هشام قاسم 

من جانبه رد هشام قاسم على قرار النيابة بمنشور عبر صفحته على فيس بوك وتويتر، أعلن من خلاله رفضه دفع الكفالة لاقتناعه بأنه لم يرتكب أي جريمة ولكنها سجالات لاتهامه بالخيانة ورد من جانبه بوقائع.

أعلن كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة الأسبق، تحركه قضائيًا ضد هشام قاسم، رئيس مجلس أمناء التيار الليبرالى الحر، وذلك بتهمة السب والقذف عقب نشر الأخير بوست عبر موقع التواصل الإجتماعى -فيس بوك- يتهم فيه أبو عيطة بأنه تسبب فى إهدار المال العام وتم اتهامه بإحدى قضايا الاختلاس الكبرى.
مؤكدًا على أنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام بشأن ما أورده هشام قاسم تجاهه ولن يرد عليه.

 

 

ازمة كمال ابو عيطة وهشام قاسم 

 

القضاء سيكون الفيصل في الادعاءات 


الحركة المدنية، ولفت إلى أن القضاء سيكون الفيصل فى الادعاءات والكذب الذى يروجه هشام قاسم، مشيرا إلى أنه يشرفه أن يكون فى سجال مع هشام قاسم صاحب التوجهات المعروفة للجميع والجائرة تجاه الشعب الفلسطينى وصاحب الأجندة الأجنبية، مؤكدا على أن المحكمة هى ما ستفصل فى كل شيئ، مُؤكدًا على أن الأحكام القضائية التى صدرت لصالح فى كل ما روج كذبا ضدى هى عنوان الحقيقة ومن ثم الرد سيكون أمام القضاء.

 

التيار الحر يطالب بالإفراج عن هشام قاسم 

 

اجتماع التيار الليبرالى الحر بحزب المحافظين 


 

 

الحركة المدنية، فى حين أن التيار الحر قال فى بيان له: في خضم انشغال القوى السياسية بالبحث عن حلول لمشكلات يعاني منها المجتمع للمساهمة في حلها، ومتابعة رموزه لمخرجات الحوار الوطني التي قدمتها القوى السياسية تفاجأنا رغم هذه التطورات في المشهد السياسي برمته، باستدعاء رئيس مجلس أمناء التيار الحر، هشام قاسم، للمثول أمام جهات التحقيق القضائية بصفة شاهد في البلاغ المقدم من كمال أبو عيطة.وطالب التيار بتحكيم الحل لحل المشاكل السياسية.

 

حزب الكرامة يدعم أبو عيطة 

 

أكد حزب الكرامة على تضامنه الكامل ودعمه المطلق للموقف المبدئي الصلب الذي اتخذه القيادي المؤسس بالحزب المناضل الكبير كمال أبو عيطة في مواجهة الإساءات التي تعرض لها خلال الفترة الماضية وطالت ذمته المالية ونزاهته واستقامته المعهودة.


حزب الكرامة يؤكد دعمه  لكمال أبو عيطة 
 

وشدد حزب الكرامة على حق المناضل الكبير كمال أبو عيطة في اتخاذ ما يراه من إجراءات في هذا الشأن، معتبرا أن حرية الرأى والتعبير التي يدافع عنها الحزب وتعد أحد مبادئه الرئيسية مكفولة ومُصانة بموجب الدستور والقانون مالم يتم تجاوزها إلى إساءات شخصية متعمدة.

 

 

كمال ابو عيطة وزير القوى العاملة السابق 

استقالات حزب المحافظين
 

 

والمتابع يجد الأزمات التي طالت أحزاب الحركة  المدنية بدأت مع انطلاق الحوار الوطنى، عندما  استقال عدد من قيادات حزب المحافظين، على رأسهم الدكتور باسل عادل أمين لجنة السياسات ورئيس حكومة الظل، وسوزان حرفى الكاتبة الصحفية، بعد اعتراض رئيس الحزب المهندس أكمل قرطام على اجتماعهما مع ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني وإبداء موافقتهما على الحوار الوطنى، دون الانتظار لقرار الحزب، الأمر الذى استهجنه كثيرون خاصة أن الحزب بعد ذلك بأيام قليلة قرر المشاركة  فى الحوار الوطنى ضمن أحزاب الحركة المدنية الديمقراطية.

 

المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين 

 

حمدين صباحى وزيارة سوريا 
 

ولم تكن هذه هى الأزمة الأخيرة لأحزاب الحركة المدنية، حيث جاءت زيارة  حمدين صباحى المرشح الرئاسى السابق والقيادى الناصرى  لسوريا ولقاء مع الرئيس السورى بشار الأسد، ليفتح  خالد داود المتحدث الرسمي للحركة المدنية، وتبعه أكرم إسماعيل عضو حزب العيش والحرية، النار على حمدين صباحى فى هجوم غير مبرر رفضا لهذا اللقاء وتنصلا منه، الأمر الذى دفع حمدين صباحى للرد والتوضيح فى تصريح صحفى.
ولم ينته الأمر عند هذا الحد، حيث تقدم تامر جمعة المحامى ورئيس حزب الدستور الأسبق، وأحد مؤسسى التيار الحر، باستقالته من التيار الحر، مبديا أسبابا كثيرة، منها أن التيار ابتعد عن أهدافه.
 

حمدين صباحى المرشح الرئاسى السابق

 

اجتماع الساحل يشعل الخلاف 
 

ولم تنته الأزمات عند هذه المرحلة، لتدخل مرحلة أخرى، حيث جاء اجتماع الساحل بين عدد من القيادات السياسية منها قيادات فى الحركة المدنية، لتشعل أزمة أخرى حول اتفاقات واجتماعات مخصصة للبعض دون الآخر من المعارضة المصرية، حيث صرح علاء عبد النبى نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية بأنه لا يعلم أى شىء عن هذا الاجتماع إلا من خلال الفيس بوك، كما صرح خالد داود المتحدث الرسمي للحركة المدنية بأن اجتماع عدد من الشخصيات التابعين للحركة المدنية في الساحل الشمالي لم يكن له علاقة بالحركة المدنية الديمقراطية، وأن مبادرة أكمل قرطام قيد الدراسة، فى حين لم يعلق رؤساء أحزاب المصرى الديمقراطي، العدل، الإصلاح والتنمية، العربى الناصرى، والشيوخ المصرى والحزب الاشتراكي المصرى على هذه الأحداث.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية