أسباب وأعراض الذئبة الحمراء.. وإليك طرق العلاج
تصدر هاشتاج خاص بمرض الذئبة الحمراء وكيفية اكتشافه، موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، حيث ظهرت من خلال العديد من الفتيات التي سردت معاناتها مع المرض، وكيفية اكتشافه والتي كانت صعبة، حيث كانت معظم التشخيصات في البداية خاطئة.
ويقول الدكتور أسامة عبد اللطيف استشاري أمراض الحساسية والمناعة، إن الذئبة الحمراء مرض مناعي ذاتي مزمن يؤدي إلى التهاب في أنسجة الجسم المختلفة، ويمكن أن يؤثر في أي جزء من الجسم وهنا تكمن الخطورة، والتشخيص المبكر مهم بعد ظهور الأعراض لمنع تأثر الأعضاء الداخلية مثل الكلى والجلد والمفاصل والأعضاء، خاصة أن التدخلات الطبية وتغييرات نمط الحياة يمكن أن تساعد في السيطرة على الذئبة الحمراء.
وأضاف “عبد اللطيف”، أن الذئبة الحمراء غير معدية ولها أنواع عديدة، منها:
- الذئبة الحمامية الجهازية “المجموعية”، وهي الأكثر شيوعا حيث تكون خفيفة أو حادة، ويمكن أن تؤثر في أجزاء كثيرة من الجسم.
- الذئبة الحمامية الجلدية “القرصية”، وهى تؤثر في الجلد، وذلك على شكل طفح جلدي، ويمكن أن تحدث في أي جزء من الجسم، ولكنها تظهر عادة عند التعرض لأشعة الشمس.
- - الذئبة الحمامية بسبب الأدوية، وتحدث نتيجة بعض الأدوية، وتختفي الأعراض عادة في غضون ستة أشهر بعد إيقاف الدواء. كما أنها نادرا ما تصيب الأعضاء الرئيسة.
- الذئبة الحمامية الوليدية “نادر الحدوث”، وهى تؤثر في الرضع حديثي الولادة، بسبب اكتسابه الأجسام المضادة من الأم المصابة بالمرض.
أسباب الذئبة الحمراء
وتابع، وتحدث أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة الحمراء عندما يهاجم الجهاز المناعة في الجسم أنسجته الخاصة، لكن السبب غير معروف، ولكن يعتقد أنها مرتبطة بالعوامل البيئية والوراثية والهرمونية، كما أن الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للذئبة قد يصابون بالمرض عند ظهور محفزاته والتي تشمل:-
- أشعة الشمس.
- بعض الأدوية مثل أدوية ضغط الدم، والأدوية المضادة للصرع والمضادات الحيوية.
- العدوى.
وأوضح الدكتور أسامة عبد اللطيف، أن الذئبة الحمراء أكثر شيوعا لدى النساء، وعلى الرغم من أنها تؤثر في جميع الأعمار، إلا أنها غالبا ما يتم تشخيصها بين عمر من 15 حتى 45 عاما، نتيجة التاريخ العائلي، والضغوط النفسية، والإجهاد البدني.
أعراض الذئبة الحمراء
وقال استشاري الحساسية والمناعة، قد تظهر العلامات والأعراض فجأة أو تتطور ببطء، وقد تكون خفيفة أو شديدة، وقد تكون مؤقتة أو دائمة، ويعاني معظم المصابين بها بالنوبات، وتسوء الأعراض والعلامات لفترة، ثم تتحسن أو تختفي تماما، كما تعتمد العلامات والأعراض على أنظمة الجسم المتأثرة والتي تشمل:-
- آلام، وتصلب وتورم المفاصل.
- الإرهاق الشديد.
- قروح في الفم والأنف.
- طفح على الوجه على شكل فراشة أو في أماكن أخرى من الجسم.
علاج الذئبة الحمراء
وأضاف “عبد اللطيف”، أن الذئبة الحمراء ليس لها علاج، بينما يحصل المريض على بعض الأدوية التي تقلل حدوث النوبات وتأمن شر الذئبة الحمراء وتقلل من فرص تأثيرها في الكلى والمفاصل والجلد.