رئيس التحرير
عصام كامل

بـ500 وردة.. شباب ينشرون البهجة في دار المسنين احتفالا بعيد الأم | صور

دموع أم في دار المسنين
دموع أم في دار المسنين
بورود ملونة وابتسامة تملأ الوجه.. مبادرة نظمها عدد من الشباب لبث روح الفرحة داخل الأمهات اللاتي يتواجدن داخل دار المسنين في محافظة الجيزة، تقديرًا للجهود الكبيرة التي قدموها في حياتهم والتضحيات التي لم يجدن ردا لها سوى التواجد بين أربع جدران في دار المسنين.

اظهار ألبوم


قطرات من الدموع امتزجت فيها الفرحة بوجود من يهتم بها، وحزن على فقدان الأحبة الذي تركوهن في هذا الدار دون سؤال أو حتى اطمئنان، لم يكن أمام الشباب الذين بدأوا بهذه المبادرة سوى المحاولة في إسعاد هذه النساء في عيد الأم، ونشر البهجة على وجوههن، في يوم الاحتفال بهن.

توزيع الورود في عيد الأم


نظم مجموعة من الشباب زيارة لإحدى دور المسنين في منطقة بولاق الدكرور بالجيزة، اليوم الأحد، في محاولة منهم للقيام بتوزيع العديد من الورود في عيد الأم للنساء المسنات داخل الدار، معبرين عن مدى سعادتهم بالاحتفال بعيد الأم مع الامهات التي لا تجد من يسأل عنها أو يقوم بزيارتها حتى في عيدها.



مبادرة توزيع الورود


وقال طه عبيد، منظم المبادرة وصاحب فكرة توزيع الورود على الأمهات في دار المسنين، إن فكرة المبادرة خطرت على باله عندما كان منتظرًا الحصول على أي وردة من الأشخاص الذين يمرون به لأنها تمثل سعادة كبيرة بالنسبة له، مضيفًا أنه عزم على أن يكون له دور في إدخال السعادة على الأمهات في عيد الأم.

تكريم الأم في عيدها


وأضاف عبيد، أنه قرر توزيع عدد من الورود في عيد الأم، على معظم الأمهات في الشارع كتكريم لهم للمجهود الكبير الذي يقومون به في المجمتع وفي منازلهم، موضحًا أن تحدث مع العديد من أصدقائه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وعرض هذه الفكرة عليهم.

وتابع: "قلت لأصحابي إني ناوي أجيب 100 وردة وأفرقهم على الأمهات، لأن ده هو العدد اللي هاقدر عليه، الفكرة عجبت أصحابي وناس كتير قالوا لي هنعملها معاك، وبالفعل بعد أسبوع من طرح الفكرة العدد زاد وبقينا حوالي ٢٠ فرد".

وأكد أنهم تجمعوا في يوم عيد الأم وقرروا أنهم سوف يذهبون إلى دار مسنين، وهذا لأنهم يستحقون نشر السعادة بينهم والاهتمام بهم أكثر من غيرهم، موضحًا أن رد فعل المتواجدين داخل دار المسنين كان جميل، مما أسعد المجموعة القائمة على المبادرة بشكل كبير.

توزيع 500 وردة


وأشار إلى أن فكرته بدأت بتوزيع 100 وردة، ولكن أصبحت حوالي 500 وردة تم تقسيمها على عدد المشاركين في المبادرة في ظل أجواء من المرح والسعادة التي ارتسمت على وجوه النزلاء، ونشر البهجة والفرحة بينهم.
الجريدة الرسمية