رئيس التحرير
عصام كامل

في عيد الأم.. 7 معلومات عن «أم البحرية المصرية» | صور

عصمت الإسكندراني
عصمت الإسكندراني
يعد عيد الأم عيد الوطنية والوفاء لأنه يذكرنا بسيدات ضحت بفلذات أكبادها فداء لأرض الوطن، ولم يقف عطاء الأم على أبنائها، بل كان هناك سيدات عشقن هذا الوطن، وكن سباقات فى العطاء بما يملكن لهذا الوطن.



من بين هذه السيدات "عصمت الإسكندراني" التي لقبها كل أبناء مصر بـ"أم البحرية".


ونستعرض في السطور التالية أبرز 7 معلومات عن البطلة عصمت بالتزامن مع احتفالات عيد الأم.






_ ولدت عصمت الإسكندراني، عام 1897 بالإسكندرية في أسرة عريقة ذات صلات بالبحر والبحرية، فهي حفيدة حسن الإسكندراني الذي تم منحه لقب «‫‏أمير- البحار‬»، وأحد قادة الأسطول المصري في القرن الـ19، أو ما كان يطلق عليه وزير البحرية وقتها، والذي كان أحد أبطال موقعة «نفارين» 1827، واستشهد في حرب القرم 1854.


_ لقبها رجال القوات البحرية "بأم البحرية المصرية" لأنها كانت تدرس علوم البحار وسافرت إلى العديد من الدول.


_ تبرعت للأسطول المصري بسفينة حربية أثناء حرب 48 وكانت تعشق البحرية.

_ قامت عصمت بزيارة بلدان عدة، فطافت لبنان وسوريا وتونس والجزائر والمغرب والأندلس بإسبانيا، حيث درست المساجد والقلاع والآثار القديمة، كما ترددت على متاحف ومكتبات فرنسا وبلجيكا وسويسرا. 

_ وكان رقم تليفونها بعزبتها الخاصة بشبراخيت، رقما سريا لا يعرفه سوى أبنائها من ضباط البحرية، وأعطتهم الإذن بأن يطلبوها في عزبتها في أي وقت بالليل أو بالنهار إذا احتاجوا إليها.

- أهدى الرئيس جمال عبد الناصر «أم البحرية المصرية» وسام «الكمال الذهبى» 1955، وسرق الوسام من بيتها، فأهدى إليها الرئيس وسامًا آخر، وكان ذلك في مناسبة الاحتفال بيوم البحرية، وبإنشاء المتحف البحري بالإسكندرية في 29 أغسطس 1960.

_ في عام 1973 رحلت أم البحرية المصرية المجاهدة السكندرية التي جمعت بين العلم والفكر والعمل في صمت، وهي مثال للوطنية لابد أن يحتذي به الأجيال، وبقيت ذكراها ووطنيتها مثالًا يحتذى به ولا يمحى من ذاكرة الوطن.
الجريدة الرسمية