رئيس التحرير
عصام كامل

كشف حساب كامل الوزير في وزارة النقل.. إنجاز ملحوظ في"السكك الحديدية".. مشروعات النقل البحري والنهري بقائمة "مع إيقاف التنفيذ".. والنقل النهري يسقط من حساباته

 كامل الوزير
كامل الوزير

«ظروف قاسية وأوضاع هي الأسوأ»، هكذا كانت الأمور داخل وزارة النقل والمواصلات، قبل أن يصلها الفريق كامل الوزير، الذي عقدت عليه آمال كثيرة لإصلاح ما أفسده الدهر داخل قطاعات «النقل» المختلفة.


السكك الحديدية
«السكك الحديدية».. الوجهة الأولى التي اختارها «الوزير»، وهو ما فسره البعض برغبة الوزير الجديد في تأكيد امتلاكه هدفا محددا وهو إصلاح الهيئة القومية للسكك الحديدية، وعلى مدار الأشهر الماضية تمكن وزير النقل من تنفيذ العديد من المشروعات في قطاعات عدة أبرزها السكك الحديدية، بعدما نجح في إضافة عربات جديدة مطورة على العديد من الخطوط، إضافة لإشرافه على صفقة الجرارات الجديدة وتابع العديد من المشروعات.

335 مزلقانا
من ناحية أخرى جددت وزارة النقل تحت إشراف «الوزير» نحو 53.9 كيلو متر؛ ليبلغ الإجمالي 155 كيلومترا، وطورت الوزارة نظم تشغيل لـ 45 مزلقانا؛ ليبلغ الإجمالي 335 مزلقانا، وعلى مستوى المحطات أجرت النقل صيانة شاملة لنحو 23 محطة؛ ليبلغ إجمالي المحطات المطورة نحو 86 محطة، حيث يساهم المشروع في توفير مكان جيد لخدمة الانتظار والوصول للجمهور بمحطات ذات جودة وراحة تليق بجمهور ركاب السكة الحديد.

قطاعات النقل
على الجانب الآخر لم تحظ بقية «قطاعات النقل» باهتمام «الوزير»، الذي يبدو أنه قرر تركيز جهوده على انتشال «السكك الحديدية» من مستنقع الإهمال الذي غرقت فيه منذ سنوات، فعلى مستوى قطاع النقل البحري، ورغم حضور وزير النقل العديد من اللقاءات، إلا أنه لم يتم الإعلان عن أية مشروعات جديدة في القطاع، والذي كان يعول الكثير على الوزير الجديد لتنفيذ العديد من المشروعات على رأسها ميناء الإسكندرية الكبير، حيث إنه يحدث أي تقدم يذكر في المشروع الذي سيساهم في تسهيل الحركة وتقليل التكدس وزيادة معدل النمو للميناء.

محطة الحاويات
«محطة الحاويات الثانية بميناء دمياط» مشروع ثانٍ لم يشهد هو الآخر أي تقدم منذ قدوم «الوزير» إلى النقل، رغم إلغاء التعاقد مع الشركة الكويتية منذ عدة سنوات وتعطل المشروع وتأخرت النقل في طرح المشروع مرة أخرى، وهناك أيضا مشروع كان ينتظر الجميع خروجه للنور ولم يخرج حتى الآن، وهو مشروع النقل الحضاري، الخاص بإنشاء جهة واحدة تتحكم في تنظيم النقل داخل القاهرة الكبرى وتنظيم عمليات السير والحركة.

النقل النهري
وفي السياق ذاته سقط النقل النهري من حسابات الوزير» ولم تنفذ الوزارة أي من المشروعات السابقة أو تحاول علاج القصور بها، ومنها مشروع الأتوبيس النهري أو التاكسي النهري، حيث تعطلت هذه المشروعات ولم تشهد أي تطور حتى وقتنا الحالي.
الجريدة الرسمية