زغلول صيام يكتب: بيان الأهلي «للي على راسه بطحة»
رغم أنه لا ناقة ولا جمل لي في قضية النادي الأهلي مع المستثمر السعودي، بل إني كنت غاضب وثائر على الأهلي، مضرب المثل في القيم والمبادئ، فقد أصابتني الغيرة على النادي ورموزه، وكتبت أكثر من مقال، أدافع فيها عن رموزه، ظنا مني أن هناك ضغوطا عليهم بعدم الحديث، خاصة وأن أحدا لم يقل على مجلس الأهلي أنه (عصابة) من قبل، بل بلغت الإهانة عندما أكد المستثمر السعودي أن هناك من قبض، وهدد بكشف المستور.
ظننت أن ثائرة مجلس الأهلي ستبلغ مداها بعد أن تم إهانة الرمز والكيان، وأوهمت نفسي أن الرد سيكون قاسيا، ولكن خابت توقعاتي في مجلس كنت أحسبه يدافع عن المبادئ والقيم.
وإذا ببيان هزيل منبطح، يقول كلاما لا أفهمه، ولا يبرد نار جماهيره الغفيرة في شتى ربوع المعمورة والوطن العربي، والحقيقة لم يعد يخالجني الشك في صدق الرجل، الذي قال كلاما كثيرا، وعندنا في البلد أي إنسان ممكن يتنازل ويسامح في أي شيء، إلا كرامته وشرفه.
هذا رأيي والله المستعان.
