زغلول صيام يكتب: مين اللي قبض في مجلس الأهلي؟!
تصاعدت الخلافات بشكل غير مسبوق بين إدارة النادي الأهلي برئاسة الكابتن محمود الخطيب ورئيس النادي الشرفي السابق ترك آل الشيخ وهو أمر ينذر بالعواقب الوخيمة وربما يكون له تاثيرات جانبية بعيدة عن الرياضة وهو ما حذرت منه في مقالات سابقة ولكن يبدو أن الأمور تتطور يوما عن الآخر.
أصل الحكاية يعلمها جمهور الأهلي والرأي العام ولكن زادت حدة التوتر في الساعات الأخيرة عبر وسائل السوشيال ميديا وخاصة الصفحة الرسمية للرئيس العام لهيئة الشباب والرياضة بالمملكة العربية السعودية، اعتبره البعض خلافا في وجهات النظر مع بعض التلميحات من الشيخ ولكنها تجاوزت التلميحات وبدأت الاتهامات المباشرة.
تصريحات الشيخ تركي تؤكد أن مجلس الأهلي عصابة ولم يتوقف عند ذلك بل أتبعه ببيان أكد فيه أن هناك من قبض من مجلس إدارة الأهلي وعند هذه النقطة لا بد أن نتوقف.
لا بد أن يعرف جمهور الأهلي والرأي العام في مصر من الذي قبض؟ أهو محمد الجارحي أصحاب شركة الحديد والكل يعرف من هو الجارحي؟ام محمد الماطي صاحب أشهر شركة للجبن أم طارق قنديل مدير أحد أكبر البنوك في مصر أم العامري فاروق صاحب سلسلة المدارس الخاصة أم رانيا علواني والكل يعرف عائلة علواني أم خالد مرتجي نجل الفريق مرتجي ؟!!!!
أم يقصد معشوق الجماهير الكابتن محمود الخطيب الذي أعاد راتب اتحاد الكرة لمدة سنة بعد أن غدروا به ولقنهم درسا أن الفلوس ليست كل شيء وهو مبلغ في وقته كبير جدا؟
الأمر لم يعد يحتمل تكنهات وإذا كان هذا الأمر حدث فعلا فلا بد من معرفة صاحبه لأن هناك قوانين واضحة لا تقبل التأويل وهي تمنع أصحاب المناصب التطوعية من الحصول على هبات مالية من أي دولة سواء كانت عربية أو أجنبية.
ولست أملك الدليل للنفي أو اليقين ولكن صاحب الاتهامات لا بد أن يوضح وعلى إدارة الأهلي أن تتحرك قبل فوات الأوان لأننا نتحدث عن النادي صاحب الشعبية الأولى في مصر والوطن العربي شئنا أم أبينا.
لا بد أن يغير أعضاء مجلس الأهلي على الكيان قبل أسمائهم بدلا من إصدار بيانات على استحياء وكأن على رأسهم بطحة.
حقيقة الأمر في غاية الخطورة ويتجاوز حدود العقل والمنطق وأنا أكاد أرى تطور المشكلة في المستقبل خاصة وأن جماهير الأهلي محتقنة وغاضبة على الكيان ولا يعنيها أسماء.
وهنا أطالب بتدخل فوري للوزير أشرف صبحي لفتح تحقيق عاجل فيما قاله وزير الشباب السعودي لأن الأمر لم يعد يخص الأهلي وحده وتوضيح الحقائق أمام الرأي العام قبل أن نبكي على اللبن المسكوب...اللهم بلغت...اللهم فاشهد...
