رئيس التحرير
عصام كامل

أسامة داود يكشف حقيقة المهمة الوطنية لـ«شريف أبو النجا».. وجبات الفنادق الفاخرة لمجلس الأمناء من أموال التبرعات.. وطبيب: الإسراف في مستشفى 57357 يصل إلى حد السفه

مسشتفى 57357
مسشتفى 57357

من يصدق أن هناك قرارًا لرئيس الوزراء حصل عليه الدكتور شريف أبو النجا يمنح مستشفى 57357 والعاملين فيه صفة المهام القومية، ويمنحهم حصانة من القانون واللائحة في جهة عملهم معتبرًا أنهم في مهمة قومية! 


القرار جاء بعد مطالبة المعهد القومى للأورام الأطباء المعينين به والذين يعملون في مستشفى 57 ومنذ سنوات تطبيقا للقانون الذي يمنع زيادة نسبة الانتدابات والإجازات للعاملين بأى مؤسسة عن 25% من قوة العمل. وعلى ألا تزيد مدة الانتداب على 10 سنوات، ولهذا السبب نجح أبو النجا في الحصول على هذا القرار من رئيس الوزراء الأسبق المهندس إبراهيم محلب.

بينما يوجد في مصر بجانب المعهد القومى للأورام عشرات المعاهد والمراكز والمستشفيات منها معهد أورام أسيوط و14 قسمًا لعلاج الأورام بالجامعات المصرية و11 مركزًا لعلاج الأورام يتبع وزارة الصحة بجانب 10 مستشفيات خيرية منتشرة على مستوى الجمهورية ومستشفى57357 واحد منها، بخلاف عشرات المستشفيات الأخرى. وعشرات المراكز الخاصة جميعها يستقبل نحو 113 ألف مريض جديد سنويًا طبقًا لما أكده الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى والعميد الأسبق للمعهد القومى للأورام. 


وطالع.. نص بيان مستشفى 57357 حول ما كشفته «فيتو»

لكن للأسف لا تحظى كل تلك المنظومة والتي تتولى استقبال وعلاج 80% من الأطفال و100% من الكبار ولو بجزء يسير مما يحظى به 57357.


وشهد شاهد من أهلها

أحد أعضاء مجلس أمناء 57457، قال لي: كنت من قبل اختياري لهذا الموقع، أتخيل أنها الجنة فاكتشفت الإسراف إلى حد السفه.

وتعرف على: حكايات مؤلمة من داخل أسوار «57357»

 

ويضيف الرجل قائلا: كنت أوجه حتى هذا التاريخ كل زكاة مالى لمستشفى 57357. لكن المفاجأة عندما وجدت أن المطلوب منا أن نقر توجيه أموال التبرعات بإسراف في زيادات غير طبيعية في الأجور، والدعاية وأمور أخرى هامشية.

واقرأ..  مجلس تحرير «فيتو» يرد على بيان مستشفى 57357

وقال الرجل: "وجدت قرارات يتم تمريرها رغم اعتراض البعض على القبول بالإنفاق إلى حد السفه دون مناقشة مع الجهات المعلنة"، واكتشفت أن الأمر المباشر لشراء أو لإنشاء أي مشروع يكون هو القاعدة بينما المناقصة هي الاستثناء.


متابعا: كنت أحاول أن أجد مبررا لما يصدره المجلس التنفيذى ومجلس الأمناء بالأغلبية نتيجة لسيطرة شريف أبوالنجا وأقاربه وأصدقائه لكننى لم أجد ما يبرر ذلك.

وتعرف على: الحقيقة الضائعة في مستشفى ٥٧٣٥٧

يضيف الرجل قائلًا: صدمت عندما لم أجد أي جهاز رقابى يخضع له المستشفى سوى موظف تابع للشئون الاجتماعية، بينما أموال التبرعات التي تتدفق عليه لأهداف نبيلة من المتبرعين يتم إنفاقها في غير تلك الأهداف.


من العلامات التي تثير السخرية أيضا وقت الاجتماعات لمجلس الأمناء يتم تجهيز بوفيه من المأكولات الفاخرة من أكبر الفنادق والحساب من أموال التبرعات، فيؤكد الرجل أننى حرمت على نفسى حتى كوب الماء.

واقرأ: وحيد حامد يفتح النار على «٥٧٣٥٧»: عائلة أبو النجا تحتل المستشفى الخيري

وبالتالى قررت إعادة توجيه زكاتى إلى مستشفى المعهد القومى للأورام ومؤسسته الجديدة 500500 في الشيخ زايد ومستشفى مجدى يعقوب للقلب.

الجريدة الرسمية