رئيس التحرير
عصام كامل

نص بيان مستشفى 57357 حول ما كشفته «فيتو»

مستشفى 57357
مستشفى 57357

تنشر "فيتو" النص الكامل للبيان الصادر من مستشفى 57357 رغم تحفظاتها على بعض النقاط التي وردت فيه والتي ستناقشها في عدة موضوعات صحفية لاحقة.


وجاء النص كالتالي: "أصدرت اللجنة التنفيذية لمجلس أمناء مؤسسة مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، بيانا مهما اليوم الخميس 21/06/2018، قالت فيه إنها تابعت باهتمام بالغ، ما تداولته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية من معلومات وبيانات مغلوطة عن مؤسسة ومستشفى 57357، وهي في مجملها معلومات غير دقيقة، مما قد يتسبب في بلبلة لدى الرأي العام، حول النشاط المتميز غير المسبوق في المجتمع المصري، الذي تقوم به مؤسسة 57357 والمستشفى التابع لها لعلاج الأطفال، على أعلى مستوى من الرعاية الطبية والاجتماعية والتعليمية والنفسية، وفق أحدث بروتوكولات العلاج، مع توفير المعدات والمعامل الحديثة، والكوادر الطبية والفنية والمساعدة والإدارية من أعلى المستويات، وذلك لرفع مستوى أداء العمل الخيري الاجتماعي تنفيذًا لقوله تعالى "لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون".

وتطبيقًا لمبدأ الشفافية المطلقة، اجتمعت اللجنة لدراسة كافة ما نشر من ملاحظات، وأرقام وتساؤلات ونسب مئوية، بعد أن طلبت من إدارة المراجعة بالمؤسسة إعداد قوائم تفصيلية مبسطة للمصروفات الفعلية، وفق آخر ميزانية للعام المالي 2017 وعرضها بطريقة يسهل على غير المتخصصين قراءتها.

وطلبت أن تتضمن القوائم ما تم صرفه من جملة التبرعات على المستشفى على وجه الخصوص، وهي النشاط الرئيسي، وعلى المؤسسة التي تتولى جمع التبرعات وتوجيهها، وجار الآن إعداد تقرير كامل حول كل ما أثير وأطلعت عليه اللجنة، وتبين لها عدم صحة هذه الإدعاءات جملة وتفصيلًا، وقررت إرسال هذا التقرير إلى كافة الجهات المعنية بمتابعة أعمال المؤسسة، وإرفاق هذا التقرير بالبلاغ المقدم إلى النائب العام للتحقيق فيه، والتحقق منه وحفظ الحقوق القانونية.

وتعبر اللجنة التنفيذية لمجلس أمناء مؤسسة 57357، عن خالص شكرها وتقديرها للشعب المصري الأصيل، سواء في داخل مصر أو خارجها، والأشقاء العرب المحبين لمصر، الذين استمروا في دعم مستشفى 57357 بقوة، وإلى الجهات الرقابية التي سارعت لاستجلاء الحقيقة وطالعتها، وفي مقدمتها أجهزة وزارة التضامن الاجتماعي والجهاز المركزي للمحاسبات، ويتسع صدر اللجنة تمامًا لأي استفسار يسهم في إجلاء الحقيقة وإطلاع الجمهور عليها، بعيدًا عن خلط الأوراق الذي لا يفيد أحدًا على الإطلاق، بل قد يضر بمصالح فئة من الشعب المصري، تهيأت لها سبل الاستفادة بأرقى وأحدث نظم العلاج في العالم، وهي في قلب مصر في السيدة زينب، بكفالة مصريين آخرين يفعلون ذلك لوجه الله وابتغاء مرضاته، ولا يريدون جزاءً ولا شكورًا.

وقالت اللجنة في بياها: ولا يفوت اللجنة التنفيذية لمجلس أمناء 57357 أن تقدم كل تقديرها لإدارتي المؤسسة والمستشفى، اللتان سارعتا إلى توفير البيانات المدعومة بالمستندات، كما تقدر اللجنة كل التقدير الجهود التي يقوم بها، وعلى رأسهم أ.د. شريف أبو النجا المدير العام للمستشفى، والذي يشرف على الجهاز الفني لتنمية موارد المؤسسة، ويوجهه دون مقابل، كما تشكر كل العاملين بالمؤسسة والمستشفى الذين ساءهم طرح معلومات غير حقيقية، ويسرهم حتمًا أن يعرفوا كافة الحقائق عن المستشفى.

الجدير بالذكر أن المؤسسة أنشئت على أساس عقد اجتماعي بينها وبين المتبرعين، الذين ساندوها في بناء وتجهيز المستشفى والإنفاق عليه، وهذا يلزمها بأن تقدم أفضل خدمة علاجية بجودة عالية وبالمجان، دون أي وساطة، كما تساير أحدث النظم العالمية، وتساند البحث العلمي لتكون قاطرة لتطور الرعاية الصحية في مصر بوجه عام بفضل من الله وتوفيقه معلنة التزامها الدائم بهذا العقد الاجتماعى، والعزم على المضي قدما في تنفيذه مهما كانت المصاعب والشدائد".


الجريدة الرسمية