رئيس التحرير
عصام كامل

شريف أبو النجا.. سلامات


كتب الدكتور شريف أبو النجا على صفحته الشخصية «فيس بوك» معلقًا على حملة الأستاذ أسامة داود حول البذخ في الإنفاق بمستشفى ٥٧٣٥٧، وما آلت إليه هذه الدرة المصرية الغالية من سوء في الإدارة والأحوال وإهدار في الأموال.. كتب «شريف» واصفًا «أسامة» بأنه منافق وأنه فاسق وأنه قد نزل فيه قرآن كريم وقيل فيه حديث شريف.. أوصاف «شريف» للزميل «أسامة» ليست مرفوضة فقط، بل هي مجرّمة وغير مقبولة.


ورغم ما ارتكبه شريف أبو النجا من اتهام صحفي بالنفاق لأنه قام بواجبه، فإننا ندعو «شريف» إلى «جرجرة أسامة» إلى ساحات المحاكم وإبلاغ النائب العام ضده، وبذلك نرى «أسامة» وهو مكبل اليدين ويساق إلى القفص وتعلو وجهه مسحة خزى وعار.. هذا هو المشهد الأول الذي قد نراه في حال استجابة «شريف» لدعوتنا، أما المشهد الثاني حسب الاحتمالات الأخرى أن ترتفع هامة «أسامة» وتنكسر قامة «شريف».. فسبحان مغير الأحوال!!

دكتور شريف:
من فضلك وحرصًا منا عليك لا تصمت أمام «منافق» حسب وصفك، ولا تسكت أمام «فاسق» حسب قولك، ولا تقف سلبيًّا أمام اتهامك بغير حق.. تقدم الآن إلى النائب العام وأبلغه للتحقيق فيما نشرناه بـ«فيتو» في عددين متتاليين، ولا يزال لدينا مفاجآت كثيرة.. أبلغ الجهات وتعالَ نتحاكم أمام القاضي بعد أن نتحاكم أمام القارئ؛ لكي تصل الحقيقة كاملة لصاحب المستشفى الحقيقي وهو المواطن البسيط الذي يجود بماله من أجل هدف أسمى نظن أن هناك من لوثه وهو بالتأكيد شخص غيرك!!

دكتور أبو النجا:
أهلًا بك في ساحات المحاكم، فإن لم تفعلها سنفعلها نحن وسيفعلها شرفاء يحرصون على إظهار أمانتك والتأكيد على نزاهتك انطلاقًا من دفاعهم عن صرح ابتنته قروش قليلة من جيوب كثيرة من قرى مصر ونجوعها ومدنها ومراكزها دعموه وهم من سيدافعون عنه ويطهروه من كل فاسد إذا ما وجدوا فيه فاسدًا- لا سمح الله- لن نسكت عن منافق ولن نتوانى في خوض معركة ضد فاسق، وسنرى سويًّا يا دكتور الحقيقة جلية، ساطعة، عالية فوق هامات الجميع.

في الأيام المقبلة تتسع الدائرة وتتوسع.. ستتمدد المعلومات لتصل إلى حيث لا يتوقع أحد.. سنرى من هو المنافق ومَنْ الفاسد.. سنرى كشوف بركة وسندوس بأقدامنا على أسماء فيها من المفاجآت ما لا يتوقعه أحد.. تسقط أقنعة الفاسدين قريبًا جدًّا يا دكتور أبو النجا، وعلى الجميع أن يتحسسوا جيوبهم ليعيدوا ما أخذوه وأن يتلمسوا جيدًا إن كانت قلوبهم تقوى على مواجهة ما سنَطرحه من مفاجآت؟!!
الجريدة الرسمية