والد «طفل البامبرز» لأبنائه لحظة مقتله: «كان نفسي أحضر فرحكوا» (فيديو)

عبرت ندى إحدى أقارب المجني عليه "عبد الهادي"، على يد شقيق مغتصب نجله حمزة، بالقضية المعروفة إعلاميا "باغتصاب طفل البامبرز"، عن حزنها لمقتل عمها أمام أعينها، بأكثر من 10 طعنات.

وأضافت بأن عمها "عبد الهادي" المجني عليه، ظل يبكي على حال حمزة، بشكل يومي، والذي أصبح مشوها نفسيا؛ بسبب تعرضه لجريمة هتك عرض، واختطاف، ثم إلقاء من الطابق الخامس على يد 3 من جيرانهم بالمنطقة، كما أن نجله بعد العلاج لفترة تزيد عن عام، لم تتحسن حالته الصحية بشكل كامل، وأصبح معاقا ذهنيا.

فيما ذكرت، وعلى وجهها آثار الصدمة، كأنها ترفض أن تصدق ما حدث، أن آخر كلمات قالها عمها، وهو غارق في دمائه، يحتضن أبناءه الخمس: "كان نفسي أحضر فرحكوا.. كان نفسي أشوفك عروسه يا مريم.. بهديلك حياتي يا بنتي.. خليكوا جنبي.. احضنوني".

وكان تبين من مناظرة النيابة الأولية لجثة المجني عليه إصابته بجرح قطعي بالرأس والصدر واليدين، وكشفت التحريات الأولية أن المتهم الرئيسي يدعى «هشام»، وتبين أنه شقيق المتهم الثاني في قضية اغتصاب نجل المجني عليه «عرفة»، وكلفت النيابة بسرعة ضبط وإحضار المتهمين.

وكشفت تحقيقات النيابة أن 4 أشخاص من أهل المتهمين قاموا باغتصاب نجل المجني عليه في العام الماضي بمنطقة المطرية، والمؤجلة قضيتهم إلى جلسة 12 أغسطس المقبل، توجهوا إلى منزل الضحية، مدججين بالأسلحة النارية والبيضاء، محاولين إرغامه على قبول الدية، والتنازل عن القضية، إلا أنه رفض، فقاموا بطعنه، وطعن زوجته، مما أسفر عن مقتل الأول وإصابة الثانية بإصابات متفرقة، نقلت على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج.

وتم القبض على أحد المتهمين، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط باقي المتهمين، وتحرر المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق فأمرت بحبس المتهم، 4 أيام على ذمة التحقيق.