بالفيديو.. هدايا زفاف «تودي في داهية».. سعودي يرفع قضية على أحد المدعوين.. قنبلة مزيفة من شقيق بريطاني تحبسه 4 سنوات.. عروس تفقد الوعي بسبب هدية العريس.. وواقعة «البامبرز» الأغرب
هدايا الزفاف لفتة جميلة من المعازيم للعرسان؛ لإدخال الفرحة عليهم وتقديم التهاني لهم، ولكن في الوقت الحديث من الواضح أن البعض لم يصبهم الحظ فيها، سواء بقصد أو بغير قصد، بعدما تسببت في مصائب جمة، وتحولت فقرة تقديم الهدايا والكشف عنها أصعب مرحلة في حفل الزفاف.
الرفد
في واقعة غريبة من نوعها، رفع عريس سعودي دعوى قضائية ضد أحد المدعوين؛ لحضور حفل زفافه، يشكو فيها ما اعتبره إهانة له، حينما قدم له هدية في ما يعرف بـ «الرفد» في السعودية، وهو عبارة عن ظرف بريدي بداخله مبلغ ريالين سعوديين، مرفقةً بورقة مكتوبة تحمل جملة خطية: «هذا قدرك عندي.. وهذا كثير عليك»، واعتبر العريس قيمة «الرفد» إهانة له، خاصة مع وجود ألفاظ غير لائقة.
واستدعت النيابة السعودية المتهم، الذي أقر بصحة الواقعة، مبررًا قيامه بفعلته بأنه لا يستطيع تقديم رفد للعريس بأكثر من ريالين؛ بسبب ظروفه المادية، وأفاد بعدم وجود مشكلات سابقة بينه وبين العريس، واكتفت النيابة بسماع أقوال المتهم، وتحفظت على الظرف والورقة المدون بها العبارة، بحسب صحيفة «عكاظ» السعودية.
وقررت النيابة توجيه الاتهام للمدعى عليه بالإساءة إلى العريس من خلال كتابته ألفاظا غير لائقة، معتبرة أن ما أقدم عليه المتهم فعل محرم شرعا، مطالبة إثبات الإدانة وإصدار عقوبة تعزيرية في الحق العام والخاص، وأحيلت الدعوى إلى جهات الاختصاص للفصل فيها.
وتتعدد أسماء هدية الزواج مثل "رفد"، و"الطرح"، و"القويدة"، و"العانية" وغيرها.
البامبرز
بعض الهدايا وضعت العرسان في مواقف محرجة، كما حدث في فيديو تداوله مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، مارس الماضي، حيث تعرض عريس خليجي لموقف محرج خلال حفل زفافه، عندما قدم أحد المدعوين هديةً له، عبارة عن علبة «بامبرز» للأطفال.
ويظهر الفيديو العريس واقفًا في انتظار هدية أحد المدعوين، وبعد أن فتحها الضيف، فوجئ العريس بأنها علبة «بامبرز»، ما تسبب في إحراجه وسط ضحكات صاحب الهدية والمدعُوين الذين ترقبوا المشهد، فأمسكها وألقى بها خلف الكراسي.
أفعى
«مش أي حاجة ممكن نفرح بها»، فقد فقدت عروس الوعي؛ بسبب هدية عريسها الغريبة، خلال حفل زفاف أقيم في الأردن، أكتوبر من العام الماضي.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية، فإن العريس أراد أن يقدم هدية فريدة من نوعها لعروسه، فأحضر صندوقًا يحمل لها مفاجأة، وبالفعل كانت المفاجأة عندما أخرج العريس أفعى كبيرة من صندوق هدايا للعروس، وذلك لالتقاط صورة تذكارية ولدى رؤية العروس للأفعى، سقطت فاقدة للوعي، ونقلت إلى المستشفى، ويذكر أنها تعاني من حالة فزع كبيرة؛ بسبب محاولة الأفعى مهاجمتها.
قنبلة موقوتة
الانتقام أيضًا كان حاضرا، ففي واقعة أخرى حدثت أكتوبر 2012، أرسل رجل عبر أحد مكاتب البريد في العاصمة لندن طردا، زعم أنه يحوي هدية إلى شقيقته بمناسبة حفل زفافها الذي تقيمه في تركيا.
ولكنه وقع في شر أعماله، عندما فتش رجال الجمارك في مطار أتاتورك بإسطنبول الطرد، عثروا على أداة تشبه الساعة تتصل بها عدة أسلاك، فتم على الفور استدعاء خبراء المفرقعات، الذين اكتشفوا أنها مجرد قنبلة مزيفة، ورغم أن الرجل سجل بيانات مزيفة عن نفسه في مكتب البريد، فقد تمكنت الشرطة البريطانية من اعتقاله عن طريق تسجيلات كاميرات المراقبة، واعترف بوجود خلاف عائلي مع شقيقته، دفعه لمحاولة إفساد زفافها عن طريق إرسال القنبلة المزيفة، وحكمت عليه المحكمة البريطانية بالسجن 4 سنوات.
البامبرز
بعض الهدايا وضعت العرسان في مواقف محرجة، كما حدث في فيديو تداوله مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، مارس الماضي، حيث تعرض عريس خليجي لموقف محرج خلال حفل زفافه، عندما قدم أحد المدعوين هديةً له، عبارة عن علبة «بامبرز» للأطفال.
ويظهر الفيديو العريس واقفًا في انتظار هدية أحد المدعوين، وبعد أن فتحها الضيف، فوجئ العريس بأنها علبة «بامبرز»، ما تسبب في إحراجه وسط ضحكات صاحب الهدية والمدعُوين الذين ترقبوا المشهد، فأمسكها وألقى بها خلف الكراسي.
أفعى
«مش أي حاجة ممكن نفرح بها»، فقد فقدت عروس الوعي؛ بسبب هدية عريسها الغريبة، خلال حفل زفاف أقيم في الأردن، أكتوبر من العام الماضي.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية، فإن العريس أراد أن يقدم هدية فريدة من نوعها لعروسه، فأحضر صندوقًا يحمل لها مفاجأة، وبالفعل كانت المفاجأة عندما أخرج العريس أفعى كبيرة من صندوق هدايا للعروس، وذلك لالتقاط صورة تذكارية ولدى رؤية العروس للأفعى، سقطت فاقدة للوعي، ونقلت إلى المستشفى، ويذكر أنها تعاني من حالة فزع كبيرة؛ بسبب محاولة الأفعى مهاجمتها.
قنبلة موقوتة
الانتقام أيضًا كان حاضرا، ففي واقعة أخرى حدثت أكتوبر 2012، أرسل رجل عبر أحد مكاتب البريد في العاصمة لندن طردا، زعم أنه يحوي هدية إلى شقيقته بمناسبة حفل زفافها الذي تقيمه في تركيا.
ولكنه وقع في شر أعماله، عندما فتش رجال الجمارك في مطار أتاتورك بإسطنبول الطرد، عثروا على أداة تشبه الساعة تتصل بها عدة أسلاك، فتم على الفور استدعاء خبراء المفرقعات، الذين اكتشفوا أنها مجرد قنبلة مزيفة، ورغم أن الرجل سجل بيانات مزيفة عن نفسه في مكتب البريد، فقد تمكنت الشرطة البريطانية من اعتقاله عن طريق تسجيلات كاميرات المراقبة، واعترف بوجود خلاف عائلي مع شقيقته، دفعه لمحاولة إفساد زفافها عن طريق إرسال القنبلة المزيفة، وحكمت عليه المحكمة البريطانية بالسجن 4 سنوات.
