رئيس التحرير
عصام كامل

3 سنوات في انتظار ما تبقى من «ريحة الحبايب».. كيف استقبل أهالي العور «رفات أقباط ليبيا»

فيتو

أعد الملف: عماد ماهر ـــ أحمد صلاح - عدسة: سيد حسن

قبل 3 سنوات، كان المشهد قاسيًا داخل قرية العور جنوب المنيا، تسمر الآلاف من أهالي القرية أمام شاشات التليفزيون، يتابعون على الهواء مشهدا لن يسقط من ذاكرتهم، كانت أعينهم تذرف الدموع وهم يشاهدون على الهواء مباشرة مشهد ذبح 20 شابا على أيدي عناصر تنظيم داعش الإرهابي في مدينة سرت الليبية، في مقطع مصور بثه التنظيم وتناقلته وسائل إعلام عالمية ومحلية.


رغم لوعة الفراق وألم الرحيل، فإن المشهد تغير تماما داخل القرية قبل ثلاثة أيام، وتحديدا يوم الثلاثاء الماضي، مشاعر متضاربة عاشها أهالي شهداء أقباط ليبيا بين الفرحة بعودة آخر ما تبقى من ريحة الحبايب (رفات الشهداء)، وبين الأسى على رحيلهم بطريقة وحشية.

اصطف المئات في استقبال رفات ذويهم، بعد أن نجحت الحكومة المصرية بالتنسيق مع السلطات الليبية في إعادة رفات 20 قبطيا قتلهم شبيحة داعش عام 2015، وقف أهالي الشهداء يسترجعون ذكرياتهم مع أبنائهم، ويروون تفاصيل 3 سنوات عذاب عاشوها انتظارا للقاء الأحبة. 

"فيتو" زارت قرية العور التي تبعد 50 كيلو مترا عن محافظة المنيا ويقطنها ما يقرب من 10 آلاف نسمة، واستمعت لأوجاع أهالي شهداء أقباط ليبيا.


كيف أعاد "رفات الموتي" الحياة لسكان قرية العور (صور)







ماذا تبقى في أذهان الأطفال.. أبناء «شهداء ليبيا» يروون ذكريات الأباء (صور)



من دفتر رسائل مريدي مزار شهداء المنيا: "يارب يسوع عايزة منك معجزة" (صور)







في حضرة «رفات الشهداء».. مسلمة تدعو ومسيحية تصلي وطفل يبحث عن الشفاء


الجريدة الرسمية