رئيس التحرير
عصام كامل

رشدي أباظة: أمي أخطر امرأة في حياتي

رشدى أباظة
رشدى أباظة

نشرت مجلة الشبكة اللبنانية (مارس عام 1970) حوارا مع الفنان المصري الدنجوان رشدى أباظة تم في فندق "مارتينيز" أثناء تواجده في بيروت حول دور المرأة في حياته، قال فيه:


كل النساء اللاتي أحببتهن كن أكبر مني سنا إلا واحدة هي الفنانة الجميلة "كاميليا" التي كانت صغيرة السن لكنها كانت كبيرة في نضوجها وتفكيرها لدرجة أن الملك فاروق أحبها ونافسنى في حبها، ويرجع ذلك إلى أن المرأة التي تكبر الرجل في السن تقدره وتعطيه قيمته الحقيقية، أما المرأة الصغيرة فهى لا تفهم الرجل أبدا وكل همها المظاهر.

وسأله محرر المجلة عن المرأة التي تعجبه قال: هي المرأة المعطاءة وما زلت حتى الآن تلميذا في جامعة النساء، وخاصة مدرسة تحية كاريوكا، وما تعلمته منها أن المرأة كالزهرة خلقت لنشمها لا لندوس عليها.

وأضاف أن أول ما يلفت نظره في المرأة عيناها التي تنم كثيرا عن شخصيتها.

وحول زواجه أكثر من مرة قال: تزوجت مرة لأنى وجدت فيها صورة أمي، وفى زواجى الثانى أقمت أحلى ديكور في العالم لكنى أخطأت في اختيار البطلة، وفى المرة الثالثة تزوجت لأقتل رجلا آخر، وفى المرة الرابعة عثرت على المرأة الصبورة التي تتحملنى وعاشت إلى جانبى سنوات، فالسيدة التي تتحمل رشدى أباظة تستحق قصرا في الجنة، أحببتها لأنها جدعة وهى سامية جمال.

وحول حبه الشديد لوالدته قال رشدى أباظة: المرأة الأولى والأخيرة في حياتى هي أمي، وقد أحببتها بشكل غير طبيعي، إنها لا تزال لغزا محيرا، أنا لا أعرفها من الداخل ولن أعرفها أبدا، ولذلك فهى أخطر امرأة صادفتها في حياتي.

وأضاف: لقد تعلمت من أمي أن أكون فتوة رغم أنني لم أكن أريد ذلك.
الجريدة الرسمية