رئيس التحرير
عصام كامل

5 دول أدركت قوة النساء في جيوشها.. أستراليا تخفف متطلبات الالتحاق بالقوات المسلحة.. روسيا تبدأ تدريبهم على قيادة الطائرات الحربية.. وبريطانيا تدفعهن في خطوط المواجهة.. وأمريكا تجبرهن على التجنيد

فيتو

تحرص الدول الغربية في الفترة الأخيرة على تعزيز دور المرأة في قواتها المسلحة؛ لأسباب مختلفة، منها؛ لاحتياجها أعداد أكبر من المجندين، أو للاستفادة من قدراتهن في بعض المهام، أو حتى لمناسبة جنسهن لبعض العمليات، ومن أبرز الدول التي قررت تعزيز دور المرأة في الجيش:


أستراليا
خفف الجيش الأسترالي من متطلبات التحاق النساء به، فأصبح عليهن إتمام جولة واحدة لتمرين الضغط "أربع عدات"؛ ليجتزن الاختبار.

وأوضحت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية، الشهر الجاري، أن الجيش الأسترالي يخطط لمضاعفة عدد المجندات الملتحقات به، بنسبة 20%؛ لذا وضع اختبار عبارة عن تمرين الضغط (أربع عدات) وتمرين المعدة (عشرون عدة).

وإذا اجتازت السيدات الاختبار، يتم إرسالهن إلى دورة لمدة 7 أسابيع؛ لإعدادهن لدورة التجنيد الرسمي والخضوع لاختبارات أكثر صرامة.

وبعد السبعة أسابيع، تحتاج النساء لإتمام جولتين لتمرين الضغط (ثماني عدات) و45 عدة لتمرين المعدة.

ونوهت الصحيفة بأن مدة خدمة النساء في الجيش الأسترالي تصل إلى عامين فقط، فيما يقضي المجندون الرجال ست سنوات فور التحاقهم بالمشاة أو المدفعية.



روسيا
لأول مرة، منذ انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991، سيتم تدريب الروسيات على قيادة الطائرات الحربية.

وستبدأ الفتيات مسارهن في مجال الطيران العسكري بمعهد كراسنودار العالي للطيران العسكري في 1 أكتوبر 2017، وفقًا لما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.



الولايات المتحدة الأمريكية
يجبر مشروع قانون عسكري جديد في الولايات المتحدة النساء- بجانب الرجال- على التجنيد في الجيش الأمريكي حال نشوب حرب.

وحث تقرير جديد من مركز Bipartisan، وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" والكونجرس على ضم النساء للجيش.

وجاء في التقرير أنه يجب على المسئولين المنتخبين وقيادة البنتاجون اتخاذ إجراءات هادفة للنهوض والإصلاح بحلول نهاية عام 2017.

ويطالب القانون حاليا جميع الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عاما وما فوق بالقتال من أجل بلدهم في إطار الخدمة الانتقائية.

وكانت آخر مرة استخدم فيها المشروع العسكري خلال حرب فيتنام في السبعينيات، ولم يطلب من النساء أبدا تقديم خدمات انتقائية.

المملكة المتحدة البريطانية
رفع الجيش البريطاني العام الماضي الحظر المفروض على مشاركة النساء في خطوط المواجهة، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع، وهو قرار وصفه رئيس الوزراء البريطاني المستقيل ديفيد كاميرون بأنه "خطوة مهمة".

ويأتي إعلان هذا الأمر إثر دراسة تهدف إلى تحديد ما إذا كانت النساء قادرات من الناحية الجسدية على تأدية الخدمة في سلاح المشاة وما إذا كان وجودهن يشكل خطرا على تماسك الوحدات.

وقال "كاميرون"، في بيان له، إن رئيس الأركان أوصى برفع الحظر المفروض على مشاركة النساء بمعارك ميدانية من مسافة قريبة، وهي وجهة نظر يشاركه إياها رؤساء الأجهزة الأخرى.

أتيح للنساء ابتداء من نوفمبر، الانضمام إلى اللواء الملكي المدرع العامل في مجال الدبابات والآليات العسكرية الأخرى.

وبحلول نهاية 2018، سيصبح بإمكان النساء الالتحاق بسلاح المشاة ومشاة البحرية الملكية، وبإحدى الكتائب التابعة لسلاح الجو المتخصصة في الدفاع عن المطارات.



الجيش الألماني
أدرك الجيش الألماني حاجته لمزيد من المجندات عام 2015، وقال جيرد هوفه وكيل وزارة الدفاع الألمانية لصحيفة "زكسيشه تسايتونج" الألمانية: "إذا لم نهتم بزيادة ملحوظة في نسبة النساء في الجيش، وإذا لم نتمكن من تحقيق هذه الزيادة، فسيكون من الصعب جدا لدرجة تصل إلى الاستحالة الوصول مستقبلا إلى الأعداد اللازمة في الأجيال اللاحقة".


الجريدة الرسمية