رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. طلاب «إعلام القاهرة» يتألقون بمشروعات التخرج.. قسم العلاقات العامة يبهرون الحضور بـ«ثقافة الجمال» و«مواجهة الإلحاد».. ودفعة «الإذاعة والتليفزيون» يحارب

فيتو

 اعتاد طلاب الفرقة الرابعة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، على التنافس على مشروعات التخرج ومقارنتها مع الأعوام السابقة من أجل حصول الدفعة على نصيب الأسد في براعة وابتكار مشروعات التخرج، وهذا ما حققته دفعة 2016، حيث نجح الطلاب في إنتاج مشروعات ربطت المناطق الصعيدية بالمناطق الساحلية، وحتى مدينة نوبة الطيبة.


 وحصلت «فيتو» على بعض مشروعات تخرج الطلاب والتي تتميز بالابتكار والبراعة.

 ثقافة الجمال
 دشن مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة بقسم العلاقات العامة والدعاية بكلية الإعلام جامعة القاهرة، فعاليات مشروع تخرجهم «ثقافة الجمال»، وهي حملة «لسه الجمال موجود».

 وتهدف الحملة التي تشرف عليها الدكتورة فاتن رشاد، ومريم عبد الحق، أستاذ مساعد بقسم العلاقات العامة بالكلية، لنشر ثقافة الجمال وتعريف الجمهور بها، حيث لاقت الحملة رواجًا شديدًا ، وتفاعل معها الجمهور من جميع الفئات العمرية.

 ونظم الطلاب، بالتعاون مع أطفال أحد الاحياء، حملة لطلاء الأرصفة، وشاركت في تلك الحملة الطالبات "أسماء إبراهيم الدسوقي، سماء سامي، أسماء عبد الوارث، وأميرة سراج الدين، وأمينة صلاح الدين، ورانا أيمن سلامة، وساندرا مدحت، عائشة جمال، عائشة عبد التواب، ماريا مدحت، نور ربيع راشد، وياسمين نادر".

 مواجهة الإلحاد
 كما أنتج عدد من طلاب قسم العلاقات العامة والإعلان بالكلية حملة توعية لمواجهة "الإلحاد"، ضمن مشروع تخرجهم، ويتكون فريق المشروع من "أحمد محمد عطا الله، حسام عبد الغني، محمود أحمد عبد الفتاح، نهى كمال بدر، صفا ربيع عبد السميع، إسلام فتحي أبو شادي، رنا حسين، ندا محمود الهواري، مريم مصطفى، منار محمد كشك، ياسمين محمد عيسى، فاطمة جمال عيد"، وذلك تحت إشراف الدكتورة نهلة الحفناوي الأستاذ بقسم العلاقات العامة والإعلان، والدكتورة حياة بدر، المدرس المساعد بالقسم.

 وتهدف فكرة المشروع على مواجهة الفكر بالفكر الموازي دون أي نقاش أو تفاصيل، وعرض وجهة النظر الموازية أو المقابلة مع دعم ذلك بجميع الدلالات والإثباتات التي تؤكد أن للكون خالقًا ماهرًا وعظيمًا، ولم يُخلق هذا الكون عبثًا أو صدفة، وإنما بالعقل والمنطق.

 الساحرة المستديرة
 كما أنتج طلاب قسم العلاقات العامة فيلمًا وثائقيًا ضمن مشروع تخرجهم، ويهدف إلى منع تعصب الطلاب في أثناء تشجيع مباريات كرة القدم، نظرًا لوجود الكثير من الشباب لديهم روح التعصب لفريقهم.

 وتم تنظيم العديد من الندوات للحد من التعصب في التشجيع، ومعرفة الأساليب التي يجب اتباعها لتشجيع الفريق دون أي عوائق أخرى.

 هارموني
 ومن جانبهم نظمت مجموعة من الطلاب بكلية الإعلام مشروع تخرجها بعنوان «هارموني»، ضمن مناقشة مشروعات التخرج لقسم الإذاعة والتليفزيون.

  وعرضت مجموعة «هارموني» مشروع تخرجها، وهو برنامج وثائقي يقدم رسالة لنبذ العنف والتطرف والكراهية ودعوة للسلام من خلال المزج بين أنواع الإنشاد في الديانات السماوية، ويعرض فرق المزج الموجودة في مصر التي تقوم بعمل مزج بين الترانيم المسيحية والإنشاد الإسلامي.

 ويهدف المشروع إلى محاربة الخطاب الديني المتطرف الذي يؤدي للاحتقان والعنف، ليضيف على ذلك تراثًا موسيقيًا يضم الإنشاد في الأديان الثلاثة.

 وتناول عدد من طلاب قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة قضية سعي البشر وراء الخلود، في إطار فيلم تسجيلي قصير، ومن خلال بحثهم في الخلود وجدوا أن الناس أجهدوا أنفسهم منذ آلاف السنين وهم يبحثون عما سُمي بـ«إكسير الحياة» الذي يطيل عمر الإنسان، ويعطيه جرعة سحرية من الشباب الذي لا يهرم أبدًا.

 وأوضح الطلاب، خلال فيلمهم، أن فكرة الخلود حلم بشري يراود الكثيرين من القدم وحتى هذه اللحظة، وأن السبب الرئيسي وراء بحث الإنسان عن الخلود خوفه الشديد من الموت، وأسباب أخرى من ضمنها أن الحياة جميلة ولا يريد أن يفقدها أو يفارقها.

 وعن اختيار الفكرة قال الطلاب، إن التحدث عن الخلود بزاوية مختلفة كان هدفًا أساسيًا أمام أعينهم، حيث إن معظم الأفلام التي تناولت الخلود ركزت عليه من الجانب البيولوجي، ومعظم من تحدث عن الخلود ذكر الخلود البيولوجي، ومنه خلود الجسد أو إطالة عمر الإنسان، لافتين النظر إلى أن أعلى مستويات الخلود تتعدى حدود المادة والجسد، ولم يتطرق الحديث عن غريزة الخلود في العالم العربي على الرغم من أنها غريزة موجودة داخل الإنسان وللفكرة بعد إنساني.

 أشرف على الفيلم إلهام أبو زيد، وشارك في إنتاجه الطلاب "وئام مصطفى، وفاء حسن، أسماء الجندي، البراء محمود ندا، أسماء عبد الهادي، خالد ناجي علوان، راندا نبيل، ريهام عبد الفتاح، ريم محمود، سارة محمد، ضحى حسام، فاطمة فتحي، مروة مصطفى، هاجر كامل، هديل ممدوح، ولاء محمود، عمر كامل فارس".

 حبلين وصندوق
 أنتج طلاب قسم الإذاعة والتليفزيون مشروع تخرج بعنوان «حبلين وصندوق»، مطلقين ولأول مرة بمشروعات التخرج المونتاج كاملًا من قبل الطلاب، حيث استطاعت الطالبة نهلة حجازي بمونتاج المشروع صوتيًا بالكامل بعكس ما كان يتم في السنين السابقة من استعانة بأحد مهندسي الصوت من مدينة الإنتاج أو ماسبيرو.

 وتعتمد فكرة مشروع طلاب قسم الإذاعة على الأشخاص الذين يعتمدون على الصوت كمصدر رزق لهم ما بين المقرئ والمغني والبائع ومؤدي الإعلانات (فويس أوفر) ودوبلاج الكارتون وغيره من الأداءات الصوتية، ليُبرز المشروع أهمية الصوت ومدى فائدته للمجتمع، وأن الصوت أداء وروح وإحساس وشخصية، حيث إن هناك العديد من الشخصيات الناجحة المعروفة بصوتها ولكن لا يعرفها أحد.

 وحرص الطلاب على أن يكون مشروعهم غنيًا بمشاركة العديد من الأصوات، وكان من بينهم الفنانون محمد هنيدي ومصطفى عاطف وجيهان عبد الله وخالد عليش، والشاعر فاروق شوشة، وإسلام محي، والشيخ نعينع، والمعلق الرياضي أشرف محمود، والفويس أوفر الإعلاني المشهور عصام سيف.

 وتكون فريق العمل من الطلاب "إسراء شريف، أماني سعيد، إيمان إمام، إيمان حسن، ريحانة عادل، محمد سعيد، منة الله خالد، نهلة حجازي، نهلة عبد العزيز، هاجر حمزة، هاجر عبد العزيز، هبة علي، هيام علي وياسمين عبد الله".

  تدريس الثقافة الجنسية
  كما أنتج عدد من طلاب قسم إذاعة وتليفزيون مشروعًا عن الثقافة الجنسية، وذلك ضمن مشروعات التخرج بقسم الإذاعة والتليفزيون.

 وقالت ياسمين الحفناوي، أحد أعضاء المشروع: "واجهنا رفضًا من إدارة الكلية ولكن استطعنا إقناع الكلية بفكرتنا، وتحدثنا مع رجال دين مسيحي وإسلامي ورحبوا بالفكرة، ونهدف إلى تدريس الثقافة الجنسية بالمدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية".

 وتابعت: "لاحظنا انتشار الجهل بالثقافة الجنسية ما تسبب في رفع نسبة الطلاق وزيادة معدل التحرش الجنسي بالأطفال، وذلك بسبب عدم وجود توعية لأطفال المدارس، بينما رفضت وزارة التربية والتعليم دعم مجهوداتنا والتواصل معنا".

  النوبة
  أما النوبة فقد كانت في فكر الطلاب، حيث أنتج عدد من طلاب إعلام جامعة القاهرة بالأقسام الثلاثة (صحافة وإذاعة وتليفزيون وعلاقات عامة وإعلان)، ثلاثة مشروعات تخرج عن النوبة، وقدم عبد الله أنور، رئيس اتحاد طلاب مصر، مشروع تخرجه، وهو عبارة عن فيلم تسجيلي قصير مدته لا تزيد عن 15 دقيقة، عن النوبة وأراضيها وثقافتها.
الجريدة الرسمية