رئيس التحرير
عصام كامل

الكائنات الفضائية تحير علماء الفلك.. «كارتر»: ودودة وسلمية.. «هوكينج»: تمحو الجنس البشري.. «شاهين»: متخفية في هيئات بشرية.. «أوباما وبوتين وهيلاري كلينتون» أشهر

الكائنات الفضائية
الكائنات الفضائية

طالما سمعنا عن الكائنات الفضائية دون أن نراها، لكن هناك من علماء الفلك من أكد وجودها ومحاولة في التواصل معها دون أن يقدم للبشرية برهانا ملموسًا على صحة حديثه.


وكشفت أحدث البيانات التي جمعتها وكالة «ناسا» ووكالات الفضاء الأخرى، عن وجود ما يصل إلى 40 مليار كوكب صالحة للحياة في مجرتنا، لذا تتباين الآراء بين مؤيد ومعارض حول سلميتها، ومدى حاجة البشر للتواصل مع الفضائيين... وتستعرض «فيتو» بعض آراء علماء الفضاء عن الكائنات الفضائية.

جيل تارتر
في البداية، تقول «جيل تارتر»، الشريك المؤسس، والمدير السابق لمعهد سيتى للبحث عن الكائنات الفضائية، إن الكائنات الفضائية التي ستتمكن من السفر عبر الكون للعيش على كوكب الأرض ستكون ودية وسلمية، موضحة أنها غير مقتنعة بما يتداوله الكثيرون بأن الكائنات الفضائية ستكون عنيفة ومدمرة وستحارب البشر.

وبرهنت على حديثها بأن البشر أصبحوا أكثر ودًا مع تطور الحضارة وانخفاض الحروب، لذا فقد يحدث الأمر نفسه مع الحضارات المتقدمة، لذا لا داعى من الخوف من محاولات العثور على الكائنات الفضائية والتواصل معها.

ستيفن هوكينج

ويتعارض معها العالم الشهير «ستيفن هوكينج»، إذ يرى أن البشر يلعب لعبة خطرة بمحاولة الاتصال مع الكائنات الفضائية، خوفًا من رغبتهم في قهر البشر واستعمار الأرض.

ومنذ عام 2010 على الأقل، أعرب «هوكينج» علنًا عن مخاوفه من إثارة فضول حضارة متقدمة غريبة، لا تتورع عن محو الجنس البشري على كوكب الأرض من أجل استيطانه، على نفس طريقة محو الإنسان لمستعمرات النمل.

وكثيرًا تحدث «هوكينج» في الحدث الإعلامي الذي صاحب الإعلان عن المشروع الجديد للبحث عن الكائنات الفضائية قائلا: «إن لدى البشر تاريخا رهيبا من سوء معاملة بعضهم البعض، وحتى ذبح غيرهم من الثقافات الإنسانية الأقل تقدما من الناحية التكنولوجية، إذا لماذا يجب أن تكون الكائنات الغريبة مختلفة في تصرفاتها عن البشر، إذا كان البشر أنفسهم يفعلون ذلك».

اختراق السمع
ويبدو أن رغبة هوكينج لمعرفة ما إذا كانت هناك حياة ذكية في أماكن أخرى من الكون خارج كوكب الأرض تنسيه مخاوفه، ولذلك قام العالم الكبير بالاشتراك مع الملياردير الروسي ميلنر بالإعلان عن مبادرة جديدة تسمى «اختراق الاستماع»، والتي قال عنها المنظمون إنها ستكون أقوى المحاولات في التاريخ للبحث عن أي علامات للحياة الذكية في أماكن أخرى من الكون خارج كوكب الأرض.

مبادرة جديدة
المبادرة الجديدة التي خصصت لها مؤسسة البحث 100 مليون دولار تمويلات تهدف فقط للبحث عن علامات للحياة الذكية خارج كوكب الأرض، وليس بث إشارات من الأرض، حيث إن علماء آخرون أيضًا، بخلاف هوكينغ، أعربوا عن قلقهم إزاء لفت انتباه الحضارات الغريبة وآثار ذلك التي يمكن أن تكون خطيرة وتؤدي إلى فناء البشرية على كوكب الأرض.

إرسال رسائل
ومع ذلك، فإن المؤسسة المنظمة أعلنت عن مبادرة ثانية، تسمى «إرسال رسائل»، تستضيف مسابقة مفتوحة أمام أي شخص في العالم لتقديم اقتراحات حول محتوى الرسائل التي يمكن أن يتم إرسالها من البشر إلى الكائنات الذكية الأخرى.

ناتالى كابرول
ومن جهة أخرى، قالت «ناتالى كابرول»، واحدة من أهم العلماء الذين يقودون عملية البحث عن الكائنات الفضائية في معهد سيتى بولاية كاليفورنيا، إن هناك كائنات فضائية فائقة الذكاء تحاول الاتصال بالأرض ولكن البشرية ليست ذكية بما يكفى لالتقاط الإشارات وفهمها.

ثقب الأوزون
وعلى صعيد متصل، تتزايد تنبؤات «أحمد شاهين»، الشهير بـ«نوستراداموس العرب» حيال ما يعرف بالكائنات الفضائية، حيث تنبأ بأن نهاية العالم على مشارف الأبواب بحلول 2037، مرجعًا ذلك لاتساع ثقب الأوزون المستمر، والذي يعمل على خلق فجوة لفتح أبواب السماء واختراقها من قبل الكائنات الفضائية، في إشارة إلى أن السماء تتكون من طبقات ولها أبواب.

هبوط الفضائيين
وتابع شاهين قائلًا: «إنه بحلول عام 2037 تهبط كائنات فضائية من السماء ومن الكواكب الأخرى على الأرض لتفني الحياة البشرية، في إشارة إلى أن تلك الكائنات لها عملاء على الأرض».

ولكن تزايدت في الآونة الأخيرة، تنبؤات «نوستراداموس العرب»، والتي وصل بعضها لحد التخاريف التي لا يصدقها عقل بشري، حيث أكد أنه تمكن من إجراء لقاء مع أحد الكائنات الفضائية الطيبة والتي تسمى "ووتشر" والتي تعيش على كوكب "أوتو"، بواحة سيوة، والذي أبلغه أن الكائنات الفضائية جاءت لمحاربة قوى الشر المعروفة بـ "الزواحف" والتي تتخفى حاليًا في شكل "البشر".

كائنات فضائية متخفية
وأشار إلى أن من بين تلك القوى بعض رؤساء الدول مثل باراك أوباما وفلاديمير بوتين والعائلة المالكة البريطانية، وجون كينيدي وهيلاري كلينتون وأنها ليس أصلها البشر، مشيرًا إلى أن بعض الأشخاص شاهدوا هيلاري كلينتون أثناء تحولها، في إشارة منه إلى أن الكائنات الفضائية تعيش معنا على الأرض ولكن في صور متخفية.
الجريدة الرسمية