هجمات عنصرية على مساجد أوربا بعد أحداث باريس.. حريق في مسجدين بكندا عقب هجوم باريس.. تهديدات للمساجد في أمريكا.. أكثر من 78 اعتداء على جوامع ألمانيا.. هجوم بالفؤوس على بيوت الله في النرويج

تشهد المساجد الإسلامية في أوربا موجة كراهية وعداء كبير عقب حدوث أي حادث في الدول الأوربية، وتزايدت هذه الهجمات بشكل يثير القلق ويؤكد عنصرية الغرب.

حريق مسجد في كندا

شهدت مدينة بيتربروج بمقاطعة أونتاريو الكندية جريمة كراهية جديدة ضد الإسلام، بعد اندلاع حريق في مسجد السلام وكان حريقًا متعمدًا.

وقالت الشرطة، إن الحريق كان متعمدًا ولم يسفر عنه أي إصابات ونحقق في الأمر باعتباره جريمة كراهية، ولا نعرف كيف اندلع الحريق والدافع وراءه، ونبحث عن المشتبه به.

وأضافت، أننا لا نعرف ما إذا كان الحريق ردًا على هجمات باريس التي أسفرت عن مقتل 132 شخصًا أم لا.

تهديدات للمساجد في أمريكا

وأعلن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" في ولاية فلوريدا أن المركز الإسلامي في مدينة بطرسبرج تلقى تهديدات بعد هجمات باريس، وهناك مسجد آخر بالولاية تلقى تهديدًا بشن هجمات عليه وعلي مساجد أخرى في الولاية، ووزارة العدل الأمريكية تحقق في التهديدات.

مساجد ألمانيا

بينما شهدت المساجد في ألمانيا أكبر نسبة اعتداءات، وتعرضت المساجد ما بين عام 2012 ومارس 2014 إلى 78 اعتداءً، فيما أحرق مجهولون مسجدًا في أغسطس من العام الماضي، واندلع حريق كبير في مسجد «مولانا» بمدينة كروزبرج، واستولي مجهولون على تبرعات صندوق مسجد بمدينة بيليفيلد، وأضرموا النار في عدد من المصاحف، وأحرق أيضًا مصاحف في مسجد السليمانية بالمدينة نفسها مما أدى إلى اندلاع حريق في المسجد.

واستهدف المسجد المركزي التابع للاتحاد الإسلامي التركي في مدينة كولن، حيث صدمت سيارة باب مرأب المسجد، وألقى المهاجمون مادة حارقة على باب قاعة المؤتمرات بهدف إشعال حريق فيه.

هجوم بالفؤوس

أما في النرويج فقد تعرض إمام مسجد أهل السنة - وهو من أصول باكستانية - إلى هجوم بالفؤوس من قبل أشخاص ملثمين، وألقت الشرطة القبض على شخصين من أصحاب السوابق. وقبل نحو ثمانية أشهر من الهجوم ألقي رأس خنزير أمام المسجد ذاته.

خنزير في مسجد بالدنمارك

وفي الدنمارك أقدمت مجموعة يمينية متطرفة، تدعى «Danish Defence League»، العام الماضي على إلقاء أطراف خنزير في صحن مسجد السلطان أيوب بمدينة «أرهوس»، ونشرت مقطع فيديو عما فعلته على موقع «فيس بوك».


اعتداءات على مساجد بريطانيا

ولم تسلم المساجد في بريطانيا من الهجمات العنصرية، على الأخص بعد مقتل الجندي، «لي ريجبي»، طعنًا العام الماضي في حي وولويتش، جنوب شرقي لندن. ودخلت مجموعة يمينية متطرفة، تدعى «Britain First» مسجدًا بالأحذية، وطلبت إزالة المداخل المنفصلة للنساء والرجال إلى المسجد بدعوى المساواة بين الجنسين. وقامت المجموعة نفسها باستهداف مساجد في مدينة «برادفورد» في مايو من العام الماضي ووزعت منشورات مسيئة للإسلام.

وأضرم مجهولون النار في مسجد للصوماليين في شمال لندن العام الماضي، فيما رسم مجهولون صليبًا معقوفًا على جدار مسجد في مدينة «ريديتش». وأظهرت أرقام- أعلنت عنها الشرطة البريطانية- زيادة كبيرة في جرائم الكراهية ضد المسلمين في الآونة الأخيرة.


زجاجات حارقة في هولندا

وفي هولندا حاول أربعة أشخاص الاعتداء على مسجد «قباء»، التابع لوقف الديانة في هولندا، وألقت الشرطة القبض على المعتدين بعد بلاغ من المسئولين عن المسجد. وعلى نحو مشابه تعرض مسجدان للمغاربة في مدينتي جلين ولاهاي للاعتداء بوضع رأس خنزير فيهما. وأُلقيت زجاجة حارقة على مسجد علاء الدين في مدينة أنكويزن.

مساجد في النمسا

أما في النمسا فقد قام شخص، الأربعاء، برسم صليب معقوف على جدران مسجد السلطان أيوب في مدينة «تيلفس»، التابعة لمقاطعة «تيرول» بغربي النمسا. وأدانت الهيئة الإسلامية بالنمسا، الخميس، ما أسمته «الاعتداء النازي العنصري» على المسجد.