رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. استراحات المعلمين واقع مرير.. تفتقد أدنى مقومات الحياة..«المستقلة»: الوزارة تتفنن في إذلال المدرس وتهديده..«اتحاد معلمي مصر»:الاعتماد على تقارير كاذبة كارثة.. النقابة شريك


على الرغم من تأكيد وزارة التربية والتعليم على توفير استراحات للمراقبين ورؤساء اللجان على أكمل وجه وتوفير كافة السبل المتاحة لهم، من مأكل ومسكن، إلا أن مجموعة من نشطاء المعلمين تداولوا استراحات منطقتى الفيوم والسويس لتنقل صورة غير آدمية فهى مجرد مراتب بدون سرائر، وتفتقد لأدنى مقومات الحياة ووضعها غير آدمى.


ومن جانبه أكد حسين إبراهيم الأمين العام لنقابة المعلمين المستقلة، أن ليس هناك أي جديد فهذه هي طريقة تعامل وزارة التربية والتعليم مع المعلمين دائما وفي جميع المواقف.

إهانة المعلمين
وأضاف إبراهيم في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن الوزارة لا توفر للمعلم أدنى قدر من الاحترام لآدميته بل أنها تتفنن في طرق إذلاله والحط من كرامته، كما تتوعد من يتخلف عن الامتحانات بأشد أنواع العقاب الإداري رغم أنها تضعه في مجموعة من الظروف غير آدمية.

وحمل إبراهيم المسئولية للمعلمين الذين يقبلون هذا الوضع المهين، وطالبهم فورا برفض هذا الوضع ورفض الاستمرار في أعمال الامتحانات بمجرد معرفتهم بأن هذه هي الأماكن التي وفرتها لهم الوزارة، وذلك في الوقت الذي تقول فيه الوزارة إنها وفرت كل سبل الراحة داخل استراحات مراقبي الامتحانات، لافتا أننا نجد أن الواقع مخالف تماما للتصريحات الوردية للوزارة.

تقارير مغلوطة
وأوضح خالد خضر رئيس اتحاد معلمى مصر، أن وزير التربية والتعليم يتحمل القدر الأكبر مما يحدث من كل ما نقرأ ونسمع ونرى من اعتداءات شبه يومية وضرب وأخيرا اغتصاب معلمة، مشيرا أن الوزارة في واد آخر غير الحقيقة وتعتمد على تقارير مغلوطة وكاذبة ولا تعايش الواقع.

تسهيل الغش
وأشار خضر في تصريحات خاصة لـ "فيتو"، أنه يتحدى الوزير أو أحد مستشاريه أن ينزل بنفسه لهذه الاستراحات ليرى كم الإهمال والمهانة لمربى الأجيال وصانع المستقبل، لافتا أن استراحات بهذا الشكل تجعل من يسكن فيها يطلب الرشاوى والمآكل من الطلبه نظير تسهيل عمليات الغش انتقاما من الوزارة التي تقصد إذلال وإهانة المعلمين.

النقابة شريك
ولفت خضر إلى أن النقابة شريك أصيل لهذه المهزلة بسكوتها إرضاءً للوزير وسعيا للحفاظ على المنصب، لافتا أن النقابة لو لديها ذرة ضمير أو انتماء لتقدمت باستقالتها فورا وأيضا هؤلاء الملاحظون عليهم الرجوع فورا لمدارسهم والمطالبة أولا باستراحات آدمية.

وتابع: "لسنا أقل من أي موظف في الدولة ونطالب فورا باستراحات القضاء والشرطة تفتح لنا لكى نقوم بعملنا على أحسن وجه".
الجريدة الرسمية