رئيس التحرير
عصام كامل

في مثل هذا اليوم.. وفاة الملك فؤاد.. مولد السياسي والدبلوماسى الأمريكى جيمس بيكر.. باراك أوباما يختار زويل مستشارا له.. الرئيس الفرنسي شارل ديجول يعلن استقالته.. إعدام الرئيس الإيطالى «موسولينى&#


في مثل هذا اليوم 28 أبريل، وقعت كثير من الأحداث المهمة عبر التاريخ، وكان يومًا فارقًا في تاريخ بعض الدول، وفي هذا التقرير، نقف على أبرز الأحداث التي حدثت في مثل هذا اليوم.


وفاة الملك فؤاد
تاريخيا.. في عام 1936 توفى الملك فؤاد، ولد عام 1868 وكان ينادى باسم السلطان، ثم غير اللقب وأصبح ينادى بملك مصر وسيد النوبة، ولد بقصر والده الخديوي إسماعيل بالجيزة، وعند بلوغه السابعة من عمره، التحق بالمدرسة الخاصة في قصر عابدين، وفى عام 1898، تعرض لاعتداء من الأمير أحمد سيف الدين، الذي أطلق عليه النار بسبب نزاع بينه وبين زوجته الأميرة شويكار فاستنجدت بأخيها وقام بإطلاق النار عليه، لكنه لم يمت وإنما سببت له بعض المشاكل في حنجرته وضخامة في الصوت.

ميلاد جيمس بيكر
وفى عام 1930، ولد جيمس أديسون بيكر، وهو دبلوماسي ورجل سياسي أمريكي عضو في الحزب الجمهوري، وشغل وظيفة رئيس طاقم البيت الأبيض في عهد الرئيس رونالد ريجان، ثم عمل وزيرا للخزينة الأمريكية ووزير الخارجية في عهد الرئيس جورج بوش الأب عام 1989.

أوباما يختار زويل مستشارا له
اختار الرئيس الأمريكى باراك أوباما، العالم المصري الكبير الدكتور أحمد زويل، الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999 ليكون ضمن أعضاء مجلس المستشارين العلميين والتكنولوجيين التابع للبيت الأبيض مباشرة والمعروف اختصارا باسم مجلس "بي.كأست".

استقالة شارل ديجول
وفى عام 1969، أعلن الرئيس الفرنسي شارل ديجول، استقالته واعتزاله العمل السياسي، ولد ديجول عام 1890، وقرر أن يجري استفتاء حول تطبيق المزيد من اللامركزية في فرنسا، وتعهد قبل إجراء الاستفتاء بالتنحي عن منصبه في حال لم توافق نسبة كبيرة من الفرنسيين على تطبيق اللامركزية في البلاد، وفي عام 1969 أعلن ديجول تنحيه عن منصبه بعد أن حققت الموافقة على تطبيق اللامركزية نسبة أقل قليلا من النسبة التي حددها وتوفى عام 1970.

إعدام الرئيس الإيطالى موسولينى
وفى عام 1945 تم إعدام بينيتو موسوليني رئيس إيطاليا، ولد عام1883، ونشأ في مدينة فورلي بإيطاليا شغل منصب رئيس الدولة الإيطالية، ورئيس وزرائها وفي بعض المراحل وزير الخارجية والداخلية، وهو من مؤسسي الحركة الفاشية الإيطالية وزعمائها، أسس ما يعرف بوحدات الكفاح التي أصبحت النواة لحزبه الفاشي الذي وصل به الحكم بعد المسيرة التي خاضها من ميلانو في الشمال حتى العاصمة روما دخل الحرب العالمية الثانية مع دول المحور في ظل هزيمته حاول موسوليني الهروب لكن تم القبض عليه وأعدمته حركة المقاومة الإيطالية مع أعوانه السبعة عشر بالقرب من بحيرة كومو، أُخذت جثته مع عدد من أعوانه إلى ميلانو إلى محطة للبنزين وعُلقوا رأسًا على عقب حتى يراهم عامة الناس ولتأكيد خبر موته.
الجريدة الرسمية