رئيس التحرير
عصام كامل

البيت الأبيض «على الهواء»..الروس يتصفحون رسائل أوباما بحرية.. التصدي بالرمح أبرز عمليات القراصنة ضد واشنطن.. انونيموس تتعهد بإسقاط مواقع الدولة الإلكترونية.. وإسرائيل تحصل على تفاصيل المفاوض


على الرغم من كونه إحدى قلاع الحكم المحصنة حول العالم، إلا أن البيت الأبيض مقر رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، بات يتعرض لاختراقات إلكترونية عديدة في الآونة الأخيرة، مما أثار جدلا بشأن تورط موظفين داخله في مساعدة القراصنة على اختراقه، بالإضافة لضعف بوابات حمايته الإلكترونية أمام تكنولوجيا القرصنة الحديثة.


مراسلات أوباما
كان اختراق القراصنة الروس لمراسلات الرئيس الأمريكي باراك أوباما والذي أعلن عنه، أمس السبت، هو الأحدث في سلسلة اختراقات البيت الأبيض في الآونة الأخيرة، حيث تمكن القراصنة من اختراق شبكة الحاسب الآلي للبيت الأبيض العام الماضي، ونجحوا في قراءة رسائل بريد إلكتروني غير سرية خاصة بالرئيس باراك أوباما.

واعترف مسئولون أمريكيون بوقوع "حادث" اختراق إلكتروني أواخر العالم الماضي ورفضوا تأكيد التقارير التي قالت إن روسيا كانت تقف وراءه، موضحين أن الاختراق الأمني الذي أحدثه هؤلاء القراصنة كان أكثر عمقا مما أقرت به السلطات، وأكد موقع "بي بي سي" الإخباري أن القراصنة اطلعوا على بعض المعلومات الحساسة الواردة في الرسائل الخاصة بالرئيس أوباما.

التصدي بالرمح
التصدي بالرمح هو اسم العملية الإلكترونية التي تعرض لها البيت الأبيض عام 2012 حيث أكد مسئول كبير بالبيت الأبيض استهداف القراصنة لنظام الكمبيوتر بالبيت الأبيض دون اختراق أنظمته السرية، موضحا أن محاولة الاختراق كانت من نوع التصدي بالرمح والذي يتم عبر استخدام رسائل بريد إلكتروني زائفة من مرسل موثوق به للاختراق.

انونيموس في واشنطن
وفي الإطار ذاته تعهدت مجموعة القرصنة الإلكترونية "أنونيموس" باختراق عدة مواقع إلكترونية تابعة للإدارة الأمريكية من بينها موقع البيت الأبيض في أغسطس 2013 بعدما تعهدوا باختراق مواقع "وكالة الاستخبارات المركزية، الحكومة الأمريكية، وكالة الأمن القومي، وزارة الدفاع الأمريكية، البيت الأبيض، وزارة الداخلية، وزارة الخارجية الأمريكية والبنك المركزي" خلال 24 ساعة بهدف تحقيق خسائر مادية ضخمة للاقتصاد الأمريكي.

إسرائيل تراقب
وفي شهر مارس من العام الجاري وجه البيت الأبيض تهما لحكومة الاحتلال الإسرائيلي بالتجسس على مفاوضات الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع إيران بشأن برنامجها النووي عبر التجسس المحادثات النووية بين القوى العظمى وإيران ونقل المعلومات لأعضاء الكونجرس لتأليبهم ضد الاتفاق الذي تجري بلورته حاليا.
الجريدة الرسمية