رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل لقاء «السيسي» بطلبة الكلية الحربية.. الرئيس: إرسال قوات جوية وبحرية فقط لليمن.. نحرص على الحل السياسي للأزمة اليمنية.. تناول الخطاب الديني في الإعلام ضد مصلحة الوطن.. ولا أتخذ قرارًا


التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الجمعة، طلبة الكلية الحربية، وشهد معهم طابور اللياقة البدنية، بحضور الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع، القائد العام للقوات المسلحة، وكبار قادة الجيش، وتناول معهم الإفطار ودار حوار بينهم.


شهداء الوطن
واستهل الرئيس الاجتماع بتوجيه التحية والتقدير لشهداء مصر الأبرار من رجال القوات المسلحة والشرطة الذين جادوا بأرواحهم من أجل الوطن.

وأكد أن الدولة لن تنسى أبناء الشهداء وعائلاتهم، وأشاد بما يقدمه رجال القوات المسلحة والشرطة من تضحيات من أجل الحفاظ على الأمن القومى واستقرار المجتمع،‏ لاسيما في ظل العمليات الإرهابية الآثمة التي تستهدف مقدرات الشعب والمؤسسات العامة والخاصة وممتلكات المواطنين الأبرياء ومقار الأجهزة الأمنية والشرطية.

بناء مصر
وأكد الرئيس أن مثل هذه الأعمال الغاشمة لن تزيد المصريين إلا إصرارًا على تحقيق طموحاتهم من أجل بناء مصر المستقبل واستعادة موقعها اللائق بين دول العالم.

وأشاد بالأداء المتميز للجيش والشرطة، مضيفًا أنهم يضحون بأرواحهم من أجل سلامة المصريين.

أزمة اليمن
وقال السيسي خلال حواره مع طلبة الكلية الحربية: "حريصون على الحل السياسي في اليمن ويجب أن تعمل كل مؤسسات الدولة بتجرد تام لمصلحة الوطن، وماضون في خطط التنمية الشاملة للدولة تزامنا مع الحرب على الإرهاب".

إفلاس أصحاب الفكر الهدام
وأشار إلى أن زيادة عمليات العنف في الفترة الأخيرة دليل على إفلاس أصحاب الفكر الهدام، مؤكدًا أنه لا يتخذ قرارا منفردا وأن كل قراراته في صالح أمن وسلامة الوطن.

مصلحة الوطن
وعن الخطاب الديني قال الرئيس: " تناول الخطاب الدينى في وسائل الإعلام بهذا المسار ليس في مصلحة الدين الوطن".

البرلمان القادم
وأكد الرئيس أنه يجب على البرلمان القادم أن يحرص على وحدة وتلاحم المصريين.

قوات جوية وبحرية فقط
وعن اليمن قال الرئيس السيسي: "تم إرسال قوات جوية وبحرية فقط للمشاركة في عاصفة الحزم، ولو تم إرسال قوات أخرى سيتم الإعلان عن ذلك"، مشيرًا إلى أنه لا بد أن تنتبه كل مؤسسات الدولة الجيش والشرطة والقضاء والإعلام وأن تكون على يقظة من أجل الحفاظ على الدولة المصرية.

تجديد الخطاب الدينى
ولفت الرئيس السيسي إلى أنه لا بد من التعامل بحذر ودقة ووعى في مسألة تجديد الخطاب الدينى، وقال: "إنها مسئولية أمام الله والوطن ونحن نبنى ونعمر ولا نخرب أو ندمر والله شاهد على أعمالنا، ونستطيع باليقظة والحذر أن نمنع كثيرا مما يؤلمنا ويؤذينا".

الجريدة الرسمية