رئيس التحرير
عصام كامل

بلاغ إلى رئيس الجمهورية: جثة مواطن مصري داخل ثلاجة منذ 15 يومًا في السعودية.. أحمد كمال شاب تعرض لحادث وتكريمه إلى مثواه الأخير مرهون بـ 93 ألف ريـال.. ووعود من الخارجية والقنصلية والقبر ينتظر الضحية

فيتو

أحمد كمال على محمد نصر، مواطن مصري بالسعودية، عانى من ظلم كفيله ولم يجد سفارة تنصفه، مات في حادث وليس لديه إقامة سارية بسبب سوء القنصلية والسفارة، والمستشفى يطلب 80 ألف "ريال" لتسليم جثمانه لذويه، كانت رغبة والده دفنه بمصر وتنازل بكسرة قلب ورضي أن يدفن فلذة كبده في وطن آخر توفيرا للنفقات، والأمر قوبل بـ"لامبالاة" دبلوماسية وظل في ثلاجة الموتي قبل أسبوعين وحتى تاريخه.


مظاهرة إلكترونية

بتلك الكلمات نظمت صفحة "الجالية المصرية بالسعودية" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "مظاهرة إلكترونية تطالب بإكرام المغترب بدفنه" واطلقت الصفحة ومشتركيها تلك المظاهرة الإلكترونية مطالبة بدفن "أحمد كمال" الشاب المصري المغترب.

كما نظمت الجالية المصرية بالسعودية مظاهرة إلكترونية أخرى بعنوان "إقالة القنصل المصري بالرياض مطلب المغتربين" والمطالبة أيضا بإقالة السفير المصري بالسعودية.

وردا على تلك المظاهرة ونشاط المصريين المغتربين بالمملكة أعلنت وزارة الخارجية المصرية عن تمكن القنصلية العامة المصرية بجدة صباح أمس الثلاثاء من إنهاء مشكلة الشاب المغترب والعمل على إنهاء إجراءات الإفراج عن جثمانه.

وبالرغم من بيان الخارجية المصرية إلا أن المغتربين المصريين بالسعودية أكدوا استمرار حجز جثمان المواطن المصري حتى الآن.

بيان الخارجية المصرية

وجاء نص بيان وزارة الخارجية المصرية والذي حصلت فيتو على نسخة منه "في إطار النشاط الذي تقوم به السفارات والقنصليات المصرية بالخارج في مجال رعاية وحماية حقوق المصريين في الخارج، تمكنت القنصلية العامة بجدة اليوم الثلاثاء 18 نوفمبر بالتعاون مع ممثلي الجالية المصرية في "ابها" ومن خلال التواصل مع إمارة "عسير" ومحافظة "خميس مشيط" من إنهاء مشكلة المواطن المغفور له المرحوم "أحمد كمال منصور " الذي توفى في حادث طريق في مدينة خميس مشيط حيث كان الإفراج عن جثمانه متوقفا على سداد تكاليف العلاج بالمستشفى والبالغ قيمتها 93 ألف "ريال".

وقد تدخل القنصل العام في جدة السفير عادل الألفي شخصيا لدى محافظ خميس مشيط الذي وعد بالإفراج الفوري عن جثمان المرحوم اليوم 18 نوفمبر 2014، كما وعد المحافظ بالتحقيق مع كفيل المرحوم للحصول على كافة مستحقاته بحيث يتم إضافتها إلى تركة المرحوم التي سيتم تسليمها لذويه.
الجريدة الرسمية