رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. الرئيس بوتفليقة يؤكد لـ"شكري" على تعزيز العلاقات مع القاهرة.. ومصر والجزائر تناقشان أوضاع 5 دول عربية.. وزير الخارجية حمل رسالة من "السيسي" لـ"نظيره الجزائري" وتوقعات بمقترحات للأزمة الليبية

فيتو

استقبل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، يوم الخميس، بالجزائر العاصمة وزير الخارجية سامح شكري، الذي يقوم بزيارة عمل للجزائر بحضور وزير الشئون الخارجية رمطان لعمامرة.


أكد وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الخميس أن مصر والجزائر تواجهان تحديات خطيرة في ظل الأوضاع التي تشهدها المنطقة العربية.

وأضاف وزير الخارجية، عقب لقائه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أن "مصر والجزائر تواجهان تحديات خطيرة في ظل الأوضاع التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها القضية الفلسطينية بالإضافة إلى الأوضاع في سوريا والعراق واليمن وليبيا".

وأوضح شكري، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الجزائرية الرسيمة، أن البلدين لهما اهتمام مشترك في العديد من القضايا الأفريقية كمشاكل وأهداف التنمية بالقارة السمراء، مشيرا إلى أن هذه القضايا كانت كلها محل تشاور مع الرئيس بوتفليقة.

وقال وزير الخارجية: " كان لي الشرف أن استمع إلى رؤية رئيس الجمهورية الجزائرية المهمة في كل هذه القضايا"، معبرا عن تقديره البالغ بتوجيهات "بوتفليقة" بشأن تدعيم العلاقات المصرية الجزائرية في كل المجالات الثنائية.

وأشار شكري إلى أنه نقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نظيره الجزائري، لافتا في نفس الوقت إلى أن الاهتمام بالتعاون المصري الجزائري "يظل وثيقا للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات أرحب".

وكان وزير الخارجية قد عقد مباحثات مع نظيره الجزائرى رمطان لعمامرة في فندق الأوراسى، وذلك فور وصوله إلى الجزائر في زيارة تستغرق يوما واحدا، تلتها مباحثات أخرى مع رئيس الوزراء الجزائرى عبد المالك سلال في قصر الحكومة تم خلالها بحث العلاقات العلاقة الثنائية وسبل تدعيمها والدفع بها إلى مستويات بالغة الارتقاء، بالإضافة إلى استعراض آخر تطورات الإعداد للجنة العليا المشتركة بين البلدين برئاسة رئيسى وزراء البلدين، والتي أكد سامح شكرى أنها ستكون انطلاقة أخرى للتعاون الثنائى في المجالات المختلفة خاصة المجالات الاقتصادية.

وقال بيان للخارجية الجزائرية، أمس الأربعاء، إن "هذه الزيارة ستكون مناسبة يتبادل فيها الجانبان وجهات النظر حول مختلف القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك لاسيما التطورات الحاصلة على الساحة الليبية".

وتعاني ليبيا صراعًا مسلحا دمويا في أكثر من مدينة، لا سيما طرابلس (غرب) وبنغازي (شرق)، بين الجيش الليبي، ومليشيات"فجر ليبيا" المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا تتقاتل لبسط السيطرة.

وكان وزير الخارجية الجزائري، قد نفى في وقت سابق، وجود خلافات بين الجزائر ومصر فيما يتعلق بالأزمة الليبية، ردا على ما نشر في وسائل إعلام عربية بشأن اختلاف نظرة البلدين لحل الأزمة.
الجريدة الرسمية