مهرجان القاهرة السينمائي يعرض 6 أفلام مرشحة للأوسكار
تتيح الدورة الــ36 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي (9 - 18 نوفمبر 2014) فرصة ذهبية لعشاق الفن السابع للاستمتاع بمشاهدة 6 أفلام عالمية مرشحة من لجان سينمائية غير حكومية في بلادها للفوز بأوسكار كأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، في المسابقة التي تنظمها الأكاديمية الأمريكية لفنون وعلوم الصور المتحركة عام 2015.
الأفلام المرشحة للأوسكار، والتي سوف تعرض بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هي: "إنجلترا الصغيرة" (اليونان) الذي اختير ليعرض في ختام الدورة، "بلد شارلي" (استراليا) و"عيون الحرامية" (فلسطين)، اللذان يُعرضان في المسابقة الدولية،"الضوء يسطع هناك فقط" (اليابان) و"صخور في جيوبي"(لاتفيا)، ويُعرضان في تظاهرة "مهرجان المهرجانات" بالإضافة إلى فيلم "تمبوكتو" (موريتانيا) الذي يُعرض في أسبوع "آفاق السينما العربية".
أيضًا "الضوء يسطع هناك فقط" (اليابان- 2014 ) إخراج ميبو أو، التي تحكي قصة الشاب "تاتسو"، الذي يقع في غرام الشقيقة الكبرى لصديقه "تاكوجى"، ويُقدر تضحياتها لإعالة أسرتها. والفيلم عُرض في ختام مهرجان أوسكار للسينما الآسيوية، وحصد الجائزة الكبرى في مهرجان مونتريال الدولي.
أما فيلم "الصخور في جيوبى" (الولايات المتحدة - لاتفيا- 2014) فهو فيلم تحريك من تأليف وإنتاج وإخراج سيجنه باوماني وتقع أحداثه في لاتفيا في العشرينيات من القرن الماضي، من خلال الشابة الجميلة "آنا"، التي تقع في حب رجل أعمال مغامر تنتابه مشاعر الغيرة بعد الزواج فيبعدها عن الرجال، ويخفيها في الغابة، حيث تلد ثمانية أطفال.
ومن الأفلام المرشحة لأوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية هو "بلد تشارلى" (إستراليا- 2013) إخراج رولف دى هير، ويحكي قصة المحارب "تشارلى" الذي يعيش في مجتمع ناء للسكان الأصليين في الجزء الشمالي من استراليا،لكن الحكومة تضيق الخناق عليهم،ويشعر "تشارلى" أنه تائه بين ثقافتين.
وقد حصل بطل الفيلم ديفيد جالبيل على جائزة أحسن ممثل في قسم "نظرة ما" في مهرجان "كان" 2014، أما رابع الأفلام فهو "تمبوكتو" (موريتانيا) فيناقش المخرج عبد الرحمن سيساكو من خلاله التحول الذي اعترى مدينة "تمبوكتو"، التي تقع على الحدود الموريتانية مع مالي، من مدينة معروفة بتاريخها الثقافي وانفتاحها على العالم،حتى قيل إنها مهد للتراث والحضارة الأفريقية والعربية، إلى ساحة للعنف والقتل الذي تمارسه الجماعات المتشددة التي حرمت كل شيء ابتداءً من الغناء وصولًا إلى كرة القدم والسجائر.
فيلم "إنجلترا الصغيرة" إخراج بانتليس فولجاريس هو الفيلم الذي يمثل اليونان في مسابقة الأوسكار، ويُعرضه مهرجان القاهرة السينمائي في ختام الدورة الـ36، بينما يُعرض الفيلم الفلسطيني "عيون الحرامية" إخراج نجوى نجار في المسابقة الدولية للمهرجان.
ومن الأفلام المرشحة لأوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية هو "بلد تشارلى" (إستراليا- 2013) إخراج رولف دى هير، ويحكي قصة المحارب "تشارلى" الذي يعيش في مجتمع ناء للسكان الأصليين في الجزء الشمالي من استراليا،لكن الحكومة تضيق الخناق عليهم،ويشعر "تشارلى" أنه تائه بين ثقافتين.
وقد حصل بطل الفيلم ديفيد جالبيل على جائزة أحسن ممثل في قسم "نظرة ما" في مهرجان "كان" 2014، أما رابع الأفلام فهو "تمبوكتو" (موريتانيا) فيناقش المخرج عبد الرحمن سيساكو من خلاله التحول الذي اعترى مدينة "تمبوكتو"، التي تقع على الحدود الموريتانية مع مالي، من مدينة معروفة بتاريخها الثقافي وانفتاحها على العالم،حتى قيل إنها مهد للتراث والحضارة الأفريقية والعربية، إلى ساحة للعنف والقتل الذي تمارسه الجماعات المتشددة التي حرمت كل شيء ابتداءً من الغناء وصولًا إلى كرة القدم والسجائر.
فيلم "إنجلترا الصغيرة" إخراج بانتليس فولجاريس هو الفيلم الذي يمثل اليونان في مسابقة الأوسكار، ويُعرضه مهرجان القاهرة السينمائي في ختام الدورة الـ36، بينما يُعرض الفيلم الفلسطيني "عيون الحرامية" إخراج نجوى نجار في المسابقة الدولية للمهرجان.
