رئيس التحرير
عصام كامل

عبد الحميد خيرت: «أبو الفتوح لا يزال إخوانيا»

اللواء عبد الحميد
اللواء عبد الحميد خيرت، نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق

قال اللواء عبد الحميد خيرت، نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق، إن كل الجماعات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط، مُنبثقة من تنظيم الإخوان الإرهابي، سواء كانت جبهة النصرة في سوريا، أو داعش بالعراق، أو فجر ليبيا.


وأوضح "خيرت"، خلال لقائه ببرنامج "حوار خاص"، بفضائية "النيل للأخبار" اليوم الإثنين، أن جميع التنظيمات الإرهابية خرجت من رحم الإخوان، لافتا إلى أن الدولة المصرية لا ترى في الإخوان إلا كونها جماعة إرهابية، تكفيرية، تحاول الظهور بشكل مغاير للحقيقة، وهي الآن تمر بأكبر أزمة في تاريخها، والتنظيم ينهار بقوة بعد الزيارة الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي، للأمم المتحدة.

وأضاف أن "زيارة السيسي للأمم المتحدة ضربة للتنظيم الدولي؛ لأنها أنهت التشكيك النهائي بثورة 30 يونيو دوليًا، بالإضافة إلى الوضع المحلي بالسقوط الشعبي لها ورفضها من قبل المصريين وفشلها في الحشد".

وأوضح نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق: "التظاهرات التي دعت إليها الإخوان، بشأن حركة ضنك، كلام عبيط ولا جدوى منها، وتؤكد أن الإخوان فشلوا في الحشد بشكل نهائي، بالإضافة إلى تعامل الدول الإقليمية لها باعتبارها جماعة إرهابية، فيما تغيرت الخريطة على المستوى الدولي وبدأت الرؤية تتغير اتجاه التنظيم الذي أصبح ضمن الإرهاب الشمولي، وتواجه الدول الأوربية والغربية".

وعن علاقة الإرهابيين بتنظيم الإخوان، وخروجهم من رحمهم قال خيرت: "عبد المنعم أبو الفتوح، خرج من التنظيم ولا يزال إخوانيا، وحزب الوسط، انشق عنهم ولا يزال يؤمن بأفكارهم، وكان منبطحا لهم بدرجة كبيرة، ومؤسس تنظيم القاعدة عبدالله عزام، مسئول الإخوان في الأردن، وموجه الجهاديين، هو القيادي كمال السنانيري، أحد قيادات الإخوان في مصر، وبن لادن، عندما أراد أن يهاجر من أفغانسنتان، ذهب للسوادان، لدى حسن الترابي، وهو قيادي إخواني قائلا: "النظرة الدولية للإخوان اتغيرت، والجميع أدرك أنهم إرهابيون".
الجريدة الرسمية