رئيس التحرير
عصام كامل

مصدر بالداخلية: الوزارة تضع تصورا مبدئيا لتطبيق المراجعات الفكرية.. وممثلون بالأزهر والأوقاف يلتقون أصحاب الفكر التكفيري المحبوسين لتورطهم في العنف.. ويضيف: سلاحا لمحاربتهم بدلا من قتالهم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشف مصدر أمني بوزارة الداخلية أن الوزارة تقوم حاليا بوضع الخطة الأمنية، وضوابط لتطبيق فكرة المراجعات الفكرية التي من المقرر أن تتم مع السجناء من طلاب الإخوان المحبوسين بقضايا سياسية ومتورطين في قضايا عنف وتخريب وقيادات الجماعة التكفيرية المحبوسة. 


وأوضح المصدر أن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وضع تصورا مبدئيا لتطبيق هذه المراجعات من خلال السماح لممثلي الأزهر الشريف والأوقاف وبعض الشخصيات ممن لهم تأثير مجتمعي للالتقاء بهؤلاء الشباب من أصحاب الأفكار المتطرفة عبر ندوة ستعقد داخل السجون المركزية بمنطقة طرة بالإضافة لزيادة عدد جلسات الدروس الدينية والخطاب الديني.

وأشار المصدر إلى أن التصور الذي وضعه الوزير مع مساعديه بقطاعات السجون، هو عقد مناظرة بين قيادات الإخوان من أصحاب الفكر التكفيري وبين ممثلي الأزهر والأوقاف يحضرها عدد من طلاب الإخوان المحبوسين على ذمة قضايا عنف

وأضاف تهدف هذه اللقاءات إلى مناظرة هؤلاء التكفيريين وهزيمتهم فكريا في ظل عدد المحتجزين من التكفيريين الذين يتم ضبطهم في عمليات إرهابية وأن هذا يعد سلاحا لمحاربتهم بدلا من القتال معهم وتحقيق المشاركة الاجتماعية بين الأمن والمؤسسات الاجتماعية الأخري للابتعاد عن الروتين، لإعلاء مصلحة الوطن. 

ونفي المصدر ما تردد من شائعات حول وجود اعتقالات وعمليات تعذيب داخل السجون المصرية.
وتابع من المقرر أن يقوم وزير الداخلية بمقابلة شيخ الأزهر ووزير الأوقاف، لعرض ما وصل إليه من تصور لتطبيق هذه المراجعات واستكمال مناقشة كيفية تطبيقها على أرض الواقع من حيث عدد الممثلين الذين ستختارهم وزارة الأوقاف ومشيخة الأزهر وعدد هذه الجلسات وتوقيت تنفيذها وأوضح أن من المرجح أن يتم ذلك إلقاء السريع الأسبوع المقبل بديوان مجلس الوزراء.
الجريدة الرسمية