رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. أكثر 3 متاحف «رعبًا» حول العالم.. «موتر» يعرض نماذج للتشوهات الخلقية وورمًا خبيثًا تم الاحتفاظ به.. «جلور» يرصد أبشع أدوات علاج مرضى الجنون.. و«فراغونارد

فيتو



تتعدد المتاحف وأنواعها، فمنها ما يهتم بالزهور وأنواعها، وأخرى باللوحات الفنية والقطع الأثرية، لكن في الوقت نفسه، توجد عدد من المتاحف لقبها روادها بأنها بيوت للرعب، لما تحتويه من قطع وتجسيمات حقيقية لبقايا أجزاء بشرية تجسد تاريخ الطب وتطوره، «فيتو» رصدت 3 متاحف تعتبر من الأكثر رعبًا بالعالم.


«متحف موتر»

هو متحف طبي يقع في وسط مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، ويحتوي على مجموعة من الحالات الطبية والعينات التشريحية والمرضية الشاذة، إضافة إلى نماذج من الشمع، والمعدات الطبية العتيقة.

المتحف جزء من كلية الطب في فيلادلفيا، والغرض الأساسي من المجموعة التي تبرع بها الدكتور توماس في 1858، هو البحث الطبي والتعليم.

ويشتهر المتحف بمجموعة هيرتل المكونة من الجماجم والعينات التشريحية الأخرى بما في ذلك نموذج من الشمع لامرأة لها قرن ينبت في جبينها جنبًا إلى جنب مع نماذج من الشمع للعديد من الحالات التي لم تعالج.

يأتى ذلك بالإضافة إلى أطول هيكل عظمي تم التعرف عليه حتى الآن في شمال أمريكا، وعلى جثة السيدة الصابونية، التي تحولت جثتها إلى مادة شبيهة بالصابون.

ويضم المتحف أيضا مجموعة من عينات تشوه الأجنة (أجنة بشرية محفوظة)، وورمًا خبيثًا كان قد أزيل من الرئيس جروفر كليفلاند، وكبدًا ملتصقة للتوءمين السياميين الشهيرين "شانك وبنكر"، وقطعة من أنسجة مأخوذة من صدر قاتل أبراهام لنكولن، وجزءًا من دماغ تشارلز جيتو الذي اغتال الرئيس الأمريكي جيمس جارفيلد، وجميعها تم التبرع بها من أجل العلم.


«متحف جلور»

يقع بولاية ميسوري بالولايات المتحدة، وأخذ اسمه من الدكتور "جورج غلور"، الذي قام في ستينيات القرن الماضي بوضع مرضاه في هذه المصحة، حيث كان يعذبهم بطرق مختلفة بالكهرباء والجراحات، لأخذ فصوص المخ.

افتتح في عام 1968، وكان في الأساس مستشفى للأمراض العقلية، والكآبة هي الانطباع الأول عند التجول بين أروقته التي تحكي قصصًا لمعاناة "مجانين" تعرضوا لعلاجات غريبة، ومنهم من تمت تجربة أنواع جديدة من الأدوية عليه.

المستشفى كان ذائع الصيت بقسوة المشرفين عليه، وأغلق عام 1874 بسبب ممارسات الأطباء الذين كانت لديهم قناعة بأن اضطراب المرضى سببه دماء زائدة بالدماغ، واقترحوا علاجات غريبة تعتمد على استخدام أدوات تشبه آلات التعذيب لسحب الدم من الدماغ وكانت تحرم المرضى من النوم لأكثر من 48 ساعة.

يأتى ذلك إضافة إلى كرسي علاجي كانوا يثبتون عليه المرضى ويقذفونهم بالماء المثلج بدعوى أن ذلك يستحث مراكزهم العصبية على العمل.

المتحف يجسد تاريخًا سيئًا للطب النفسي الأمريكي الذي تعامل مع المجانين على أنهم سجناء مجرمون وليسوا مرضى، ويثبت ذلك من الأدوات المستخدمة لعلاجهم والمعروضة بقاعة "العلاج النفسي" ومنها 453 مسمارًا، 105 دبابيس للشعر، أحجام مختلفة من السنانير، والمسامير، وإبر التنجيد وغيرها.

متحف فراغونارد

يقع في فرنسا ويحتوي على العديد من الأجنة البشرية والحيوانية، وهي مجموعة لطلاب الطب في القرن الثامن عشر وكان مالكه هو الأستاذ الطبيب "أونوريه فراغونارد" الذي أنشأه عام 1974، ليضع فيه مجموعة كبيرة مما وجده من الهياكل العظمية طيلة 20 عامًا.

الجريدة الرسمية