رئيس التحرير
عصام كامل

«برديس» تطيح «صافيناز» عن «عرش الرقص الشرقي».. تحية كاريوكا خطفت الأضواء من بديعة مصابني في الأربعينييات.. نجوى فؤاد سيطرت على الساحة بدلا من سامية جمال.. و«دينا

الراقصة الاستعراضية
الراقصة الاستعراضية صافيناز

عادت حرب الراقصات مجددا الي الساحة الفنية في الموسم السينمائي لعيد الفطر، وسيطر كيد العوالم علي الساحة مرة أخري بعد ظهور عدد من الراقصات الجدد، إذ استعانت الشركة المنتجة لفيلم «طمبولا» بالراقصة الاستعراضية «برديس»، لتنافس احتكار المنتج أحمد السبكي للراقصة «صافيناز».


وقال بعض النقاد، إن «برديس» قد تهدد «عرش صافيناز»، نظراً لطريقة رقصها التي تشبه رقض «صافيناز»، بجانب جنسيتها المصرية التي تمكنها من المشاركة في الأفلام السينمائية بالتمثيل وليس بالرقص فقط، في الوقت الذي تمثل فيه اللغة العربية عائقاً كبيراً أمام «صافيناز».

ولم تكن هذه الإطاحة هي الأولي من نوعها في عالم الرقص الشرقي، فدائما وعلي مدار سنوات طويلة تتربع راقصة واحدة فقط علي عرش الرقص الشرقي في مصر، وتنتهي أسطورتها علي يد راقصة أخري تحل محلها.

هذا ما حدث مع بديعة مصابني، التي كانت صاحبة فرقة استعراضية، وتربعت بها علي عرش الرقص الشرقي طوال فترة الثلاثينيات، حتي ظهرت الراقصة تحية كاريوكا التي تعلمت علي يدها، ثم سحبت البساط من تحت قدميها لتصبح هي راقصة مصر الأولي في الأربعينيات، ثم ظهرت سامية جمال ونعيمة عاكف، ثم خطفت نجو فؤاد الأضواء بعد مشاركتها في أعمال سينمائية عديدة، سواء كانت ممثلة أو راقصة، بينها أفلام «شارع الحب»، و« الأزواج والصيف»، و«لبنان في الليل».

ثم قضت زيزي مصطفى وسهير زكي على إمبراطوية نجوى فؤاد، إلى أن جاءت فيفي عبده لتتربع على عرش الرقص الشرقي بعد مشاركتها عام 1976 في فيلم «الرسالة»، ثم قضت «دينا» على فيفي عبده، في بداية الألفية الثالثة، بمشاركتها في أفلام سينمائية مع المطرب الشعبي سعد الصغير.

وظهرت العام الماضي الراقصة «صافيناز» التي هزت عرش الرقص الشرقي بأسلوبها الحديث وإجادتها للرقص بطريقة مختلفة بالرغم من عدم إجادتها اللغة العربية.

ونالت «صافيناز» إعجاب الجمهور، إلا أن ظهور «برديس» قد يهدد عرشها في الفترة المقبلة.

الجريدة الرسمية