رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

54 عاما على بدء إرسال التليفزيون المصري.. الملك فاروق أول من فكر في إنشاء التليفزيون عام 1947.. زواج الملك من ناريمان أول تجرية للبث.. وعبد الناصر حقق الحلم في الذكرى الثامنة لثورة يوليو

مبنى التليفزيون المصري
مبنى التليفزيون المصري - صورة ارشيفية

يشهد التاريخ المصري عددا من النقاط المضيئة التي ستظل دائما موضع فخر للأجيال القادمة واحدة من تلك العلامات كان انطلاق التليفزيون المصري والذي تحل اليوم الذكري 54 لانطلاق أول بث له.


ويعود الأمر إلى الذكري الثامنة لثورة 1952 وتحديدا في 21 يوليو 1960 ففي أثناء الاحتفالات بذكري الثورة انطلق أول إرسال تليفزيوني في تاريخ الإعلام المرئي المصري والذي غطى في هذا التوقيت محافظة القاهرة وعددا من المناطق شديدة القرب منها.

إلا أن الانصاف للتاريخ يحتم ذكر أن بدايات فكرة إنشاء تليفزيون مصري تعود إلى فترة حكم الملك فاروق وتحديدا في عام 1974 حيث اعتمدت الحكومة في هذا الوقت مبلغ 200 ألف جنيه لبناء استديوهات للإذاعة والتليفزيون إلا أن المشروع تم تأجيله إلى عام 1951.

وفي تلك الأثناء أجرت الشركة الفرنسية لصناعة الراديو والتليفزيون أول تجربة للإرسال في مصر حيث قامت بتصوير المهرجانات التي أقيمت بمناسبة الزواج الثاني للملك فاروق من الملكة ناريمان حيث أقامت محطة إرسال بمبنى سنترال باب اللوق.

وبعد قيام ثورة 23 يوليو عاد الحديث مرة أخرى عن بدء إرسال التليفزيون المصري إلا أن وقوع العدوان الثلاثي على مصر وما سببه من تغيير في استراتيجيات الدولة أدي إلى تأخير العمل في إنشاء التليفزيون حتى أواخر 1959.

وفي أعقاب ذلك فقد وقعت مصر عقدا مع هيئة الإذاعة الأمريكية RCA لتزويد البلد بشبكة للتليفزيون حيث تم الانتهاء من إنشاء مركز الإذاعة والتليفزيون في 1960 ليكون أول بث تليفزيوني مصري في 21 يوليو 1960.

وفي عام 1970 أنشأ المرسوم الجديد لاتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري (ERTU)، وتم إنشاء أربعة قطاعات: قطاع الإذاعة، قطاع التليفزيون، قطاع الهندسة، قطاع التمويل، ولكل قطاع رئيس وكل رئيس يرأسه وزير الإعلام.
Advertisements
الجريدة الرسمية