أمين الفتوى يوضح الروشتة النبوية لاستقرار البيوت واستمرار الحياة الزوجية (فيديو)
رد الشيخ عويضة عثمان، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية على سؤال إحدى الفتيات من مركز الدلنجات بمحافظة البحيرة وتدعى سميرة، والتى قالت فيه: "كنت عايزة أعرف صحة الحديث الذي يلزم الزوجة بالسجود لزوجها، وهل هذا صح أم خطأ؟".
وقال خلال برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس": "لو كنت آمرا أحدا ليسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها، إن فضل الزوجة عظيم ومكانة الزوجة عند الزوج عظيمة، ولابد أن يكون هناك احترام وتقدير ولكن غاب أو ذهب الكثير من الاحترام والتقدير.
وأضاف: " المرأة العربية قديما كانت تقول لابنتها، كوني له آمةً يكون لك عبدًا، فعلى الزوج أن يكون سندًا وآبًا وكن أنت الرافع لمعنويات الزوجة والمقيم على شأنها، ستجد أنها تنفذ لك كل شيء إلا ما حرم الله، ولا تكون فظًا وغليظًا، وتيجي تقول لها سيدنا النبي قال: لو كنت آمرًا أحدًا ليسجد لأحد، طيب قدم أنت، فالقرآن قال: قدموا لأنفسكم، وعليك أن تقدم أنت، قدم المعاملة الطيبة تجد السمع والطاعة".
وأوضح: "الجزاء من جنس العمل، وعلينا أن نرجع إلى وصية النبي صلى الله عليه وسلم بالمرأة، استوصوا بالنساء خيرًا، وقول النبي صلى الله عليه، خيركم لأهله، وأنا خيركم، فلو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، لعظم أمره أو شأنه عندها، هذا عندما يكون الزوج فعلا قائم بكل ما يحتاجه المنزل بالابتسامة والرعاية والعفة".