فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

"الائتلاف المصري" يرصد أبرز مخالفات اليوم الأول لجولة الإعادة بانتخابات النواب

جولة أعادة لدوائر
جولة أعادة لدوائر الملغاه لانتخابات مجلس النواب، فيتو

رصد متابعو الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية حشودا من الناخبين في محيط معظم مقار الاقتراع بالدوائر المختلفة.

وذلك رغم الاختلاف الواضح في تركيبة تلك المجموعات المحتشدة، والتي غلب عليها نمط الحشد الموجه، سواء كانت من المجموعات الأكثر فقرا، التي تحشدها الجمعيات التنموية والمساعدات المالية والعينية التي حفزت معظمها على الخروج، خاصة في دوائر مثل (إمبابة جاءت لجنتي رقم (14) و(15)، بمدرسة الاتحاد الابتدائية، - ودائرة الرمل جاءت بلجنة رقم (11)، بمدرسة الرمل الثانوية بنات) أو المرتبطة الاستنفار القبلي والجهوي الذي يتعامل مع التصويت، باعتباره جزءا من كرامته ونفوذ التكتل المجتمعي الذي ينتمي له خاصة في دوائر مثل ( طهطا بلجنة رقم (84)، بمدرسة عقبة بن نافع الإعدادية - نجع حمادي بلجنة رقم (27) بمدرسة النصر الابتدائية المشتركة بهو - أبو حمص بلجنة رقم (28)، بمدرسة الشهيد زكريا محمد شحاته الابتدائية)


ورصد متابعو الائتلاف المصري غلبة التحالفات المعلنة على تحركات المرشحين في سلوك يتفق مع طبيعة التنافسية في جولات الإعادة وثنائية الصراع على المقاعد المتاحة، والتي تتبدى بشكل جلي في الدوائر ذات المقعد الواحد.

في الوقت نفسه فقد كان من الملفت تحول قرى المرشحين إلى مناطق مغلقة عليهم، حتى في الدوائر ذات المقاعد المتعددة، فقد تحول وجود مندوبي المرشحين المتحالفين معهم لمجرد شكل تأميني، هدفه هو ضمان الالتزام بالتحالف وعدم خيانته، دون ممارسة أي نوع من الدعاية أو التواصل مع الناخبين وهو النمط الذي سيطر علي معظم دوائر تلك المرحلة.

وبعكس السلوكيات الدعائية التي سادت في الجولات الأولى للمراحل السابقة والتي سعت للترويج للمرشحين، وتعزيز فرص التصويت لهم فقد غابت تماما أنشطة الدعاية وبروباجندا اللافتات لصالح أنشطة الحشد المباشر، أو عمليات شراء الأصوات وتقديم الهدايا العينية التي أصبحت لها الكلمة العليا في المشهد الانتخابي، باعتبار أن المهمة المقدسة في اللحظة الراهنة هي ضمان الوصول لكل صوت يمكن إضافته لصندوق الاقتراع.

يذكر أن جولة الإعادة الحالية تعد الجولة التصويتية السادسة في أطول عملية انتخابية تشهدها البلاد حيث سبقتها خمس جولات شهدت حسم التنافسية على عدد (٤٨٤) مقعدا ينتظر بنهاية الاقتراع غدا أن يضاف لها (٣٥) مقعدا جديدا ليبقي علي ختام المشهد جولة سابعة وأخيرة تجري في الداخل أيام ( ٣ /٤) يناير ٢٠٢٦ لحسم التنافسية علي عدد (٤٩) مقعدا متبقية من الدوائر التي ألغيت نتائجها بقرار من المحكمة الإدارية العليا.