بعد الإحالة للمحاكمة، وزارة الرياضة تستعد لحسم مصير مجلس اتحاد السباحة
اتحاد السباحة، يستعد مسئولو وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي، لحسم مصير مجلس إدارة اتحاد السباحة برئاسة المهندس ياسر إدريس، وذلك بعد إحالتهم للمحاكمة مع مسئولين آخرين، في واقعة وفاة السباح يوسف محمد.
وكشف مصدر من داخل وزارة الشباب والرياضة، أن الوزارة تضع حاليا اللمسات الأخيرة على قرار إقالة مجلس إدارة اتحاد السباحة، وتعيين لجنة مؤقتة تتولى إدارة الاتحاد لحين إجراء انتخابات جديدة.
وأوضح المصدر أن هناك أكثر من مرشح لرئاسة اللجنة المؤقتة، أبرزهم رانيا علواني عضو مجلس إدارة النادي الأهلي السابق، وبطلة السباحة المصرية.
أولى جلسات محاكمة مجلس السباحة
وحددت النيابة العامة 25 ديسمبر الجاري لنظر أولى جلسات محاكمة رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد السباحة، ومديره التنفيذي، ورئيس لجنة المسابقات، ومدير البطولة، والحكم العام، وثلاثة من طاقم الإنقاذ، لتسببهم بخطأ في وفاة السباح يوسف محمد أحمد عبد الملك، نتيجة الإهمال والتقصير في أداء مهامهم، وتعريض حياة الأطفال المشاركين في بطولة الجمهورية للسباحة للخطر.
وكشفت شهادة الطبيبة الشرعية التي شرحت جثمان السباح يوسف محمد بأن ما اتُّخذ قبل المتوفى من إجراءات طبية لمحاولة إسعافه بمحل الواقعة كانت محاولات اجتهادية لعودته للحياة، لم يشبها أي تقصير.
وأضافت الطبيبة أن هذه المحاولات لم تُفلح لطول فترة بقاء السباح يوسف محمد بقاع المسبح فاقدًا للوعي.
قصور إداري وفني في تنظيم البطولة
وأظهرت التحقيقات أن غالبية المسؤولين عن إدارة السباحة يفتقرون للخبرة الفنية الكافية، ولم يتم اختيار المؤهلين صحيًا وتقنيًا لإدارة المسابقات.
وهو ما أكده أولياء أمور المشاركين والقائمون على المسابح، مشيرين إلى عشوائية التنظيم وعدم تناسب أعداد المشاركين مع المدة والمسابح المخصصة للبطولة، سواء في الإحماء أو المنافسات نفسها.