بعد عرض أول 3 حلقات، "لا ترد ولا تستبدل" يخطف أنظار الجمهور
خطف مسلسل لا ترد ولا تستبدل الأنظار فور طرح أول ثلاث حلقات منه على منصة شاهد، حيث أشاد الجمهور بجودة الإخراج، وحس التفاصيل، وروح العمل الهادئة التي ميزت التجربة منذ اللحظة الأولى.

ورغم أن العمل ما زال في بداياته، إلا أن كثيرين ربطوا هذا التميز بالسجل الفني الثري للمخرجة مريم أبو عوف، التي لها مشوار طويل من الأعمال الناجحة والمؤثرة.

نجاح جديد بروح مريم أبو عوف
أسلوب مريم أبو عوف حاضر بقوة في مسلسل لا ترد ولا تستبدل، حيث الإيقاع الرصين والصورة الجذابة والقدرة على إدارة محكمة للممثلين فضلًا عن الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة والحس الإنساني الواضح في كل مشهد وهي نفس الروح التي اعتاد الجمهور عليها في معظم أعمالها السابقة، ما جعل كثيرين يعتبرون المسلسل استمرارًا لسلسلة نجاحاتها.
ونجاحات مريم أبو عوف السابقة ليست قليلة، ومن أبرز محطاتها الناجحة مسلسل حكايات وبنعيشها: هالة والمستخبي مع ليلى علوي عام 2009 وفيلم بيبو وبشير عام 2011 وفيلم 18 يوم (تحرير 2-2 ) عام 2011، كما أنها أخرجت مسلسل إمبراطورية مين عام 2014 بالإضافة إلى أنها كانت مخرجة الوحدة الثانية لمسلسل واحة الغروب.
كما أن مريم كانت مخرجة ليه لأ؟! بجزأيه الذي حقق نجاحًا كبيرًا، فضلًا عن مسلسل وش وضهر عام 2022 وتغيير جو عام 2023، كما أنها كانت مخرج الوحدة الثانية لمسلسل مسار إجباري.
من هي مريم أبو عوف؟
وتعد مريم أبو عوف من الأسماء البارزة على الساحة الفنية حاليًا بعدما استطاعت أن تحجز لنفسها مكانًا مميزًا في عالم الدراما والسينما، ولقد درست العلوم السياسية والفلسفة في الجامعة الأميركية بالقاهرة، ثم اختارت أن تتبع شغفها الحقيقي بالسينما، لتسافر إلى المملكة المتحدة وتلتحق بأكاديمية لندن للسينما، حيث تخرجت عام 2004.

في العام نفسه، قدمت مريم أولى خطواتها الاحترافية من خلال الفيلم الوثائقي تاكسي، الذي حصد عدة جوائز ولفت الأنظار إلى رؤيتها المختلفة، وبعد ذلك انتقلت عام 2007 إلى مجال الإعلانات التجارية، قبل أن تبدأ رحلتها الدرامية على الشاشة عام 2009 كمخرجة، وهي الانطلاقة التي مهدت لمسيرة حافلة.
وبعيدًا عن أعمالها الإخراجية، كانت مريم جزءًا أساسيًا من فريق مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لمدة أحد عشر عامًا، كما تعتبر واحدة من صناع البرنامج الشهير أبلة فاهيتا.
