مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 23 - 12 - 2025 في القاهرة والمحافظات
مواقيت الصلاة اليوم، المبادرة والتبكير والتسابق في ميادين الطاعات والمسارعة إلى الخيرات والأعمال الصالحة صفة من صفات المؤمنين المفلحين المجيبين لأمر ربهم، ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾ ]آل عمران: 133].
فخير الأعمال الصالحة وأفضلها إقامة الصلاة، وهي أهم أركان الإسلام وأوجب العبادات بعد الشهادتين، والدعوة إليها قائمة على الدوام حتى الممات: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} وقوله تعالى {حَافظُوا على الصَّلَوَات وَالصَّلَاة الْوُسْطَى وَقومُوا لله قَانِتِينَ} {وأقم الصَّلَاة طرفِي النَّهَار وَزلفًا من اللَّيْل إِن الْحَسَنَات يذْهبن السَّيِّئَات}.
وفي هذه الآيات الكريمة وغيرها بيان لأهمية الصلاة وتعظيم قدرها وفضلها، وناهيك بما حوته السنة النبوية من التنويه والاهتمام بشأنها حتى قال ابن حبان: “في أربع ركعات يصليها الإنسان ست مائة سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
..
مواقيت الصلاة اليوم، الصلاة تزيد من ثقة المُسلم بربه مع المداومة عليها، وتُغذِّي الجانب الاجتماعي في حرص الإسلام على صلاة الجماعة ورفع قيمتها وأجرها، ويوجب الشّرع صلاة الجمعة للرجال، وهي لا تصح إلا في جماعة، ومن هنا يُخالط المسلم بقية المسلمين ويتعرّف عليهم، وتزداد الوحدة بينهم.
فالصلاة هي عمادُ دين الإسلام، وركنٌ أساسيّ فيه، وهي الفريضة الأولى بعد الإيمان بالله.

مواقيت الصلاة اليوم
مواقيت الصلاة اليوم وفقًا للتوقيت المحلي لمدينتي القاهرة والإسكندرية وكذلك لعدد من مدن ومحافظات الجمهورية من واقع بيانات الهيئة العامة للمساحة:
مواقيت الصلاة اليوم:
القاهرة:
• الفجر: 5:15 ص
• الظهر: 11:54 ص
• العصر: 2:42 م
• المغرب: 5:00 م
• العشاء: 6:24 م
الإسكندرية:
• الفجر: 5:22 ص
• الظهر: 11:59 ص
• العصر: 2:45 م
• المغرب: 5:03 م
• العشاء: 6:27 م
أسوان:
• الفجر: 5:00 ص
• الظهر: 11:47ص
• العصر: 2:47 م
• المغرب: 5:07 م
• العشاء: 6:26 م
الإسماعيلية:
• الفجر: 5:12 ص
• الظهر: 11:50 ص
• العصر: 2:37 م
• المغرب: 4:55 م
• العشاء: 6:19 م
وجاءت باقي مدن الجمهورية كالتالي:



مواقيت الصلاة اليوم، الصلاة هي عمادُ دين الإسلام، وركنٌ أساسيّ فيه، وهي الفريضة الأولى بعد الإيمان بالله، والصلاة التي يخشع فيها المسلم وتجعله ذليلاً أمام الله متواضعاً لخلقه، تدفعه لفعل الخير وتبعده عن الشر، فيكون قوياً بالله مُعتمداً عليه في أموره كلها.
ويتّجه المسلمون جميعاً نحو بيوت الله -تعالى-، التي قال عنها: (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ* رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ)، وهذه البيوت مركز مهم في حياة المسلم؛ ففيها التوجيه، والتدريس، والتعليم، وتبادل هموم الأُمّة، وهي مكان راحة وسَكينة للقلوب والأرواح، وبعدها تخرج للمُجتمع صالحةً مُصلحةً عاملةً بانيةً.
ولا تسقط الصلاة عن المسلم تحت أيّ ظرف، فهي واجبة عليه بكل الأحوال والأوقات.