بعد طلب ترامب، إنتاج الجزء الرابع من سلسلة أفلام Rush Hour
أعلنت شركة الإنتاج السينمائي باراماونت، رسميا عن إنتاجها جزءا رابعا من سلسلة أفلام الكوميديا والأكشن Rush Hour.
ويأتي ذلك الإعلان، بعد طلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شخصيًا لإعادة إحياء سلسلة الأفلام.
تفاصيل رغبة ترامب في إنتاج جزء جديد من سلسلة Rush Hour
كشف تقرير صحفي لموقع semafor، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضغط على شركة باراماونت، لإنتاج فيلم جديد من سلسلة أفلام “Rush Hour” الكوميدية.
وذكر التقرير الصحفي أن ترامب يرغب في إحياء أفلام الكوميديا الصاخبة، وأفلام الحركة التي اشتهرت في أواخر الثمانينيات وأواخر التسعينيات، وعلى سبيل المثال أبدى ترامب شغفًا بفيلم جان كلود فان دام الرياضي “بلود سبورت” (1988).
وصرح شخص مطلع مباشرةً على المحادثات لـ Semafor، بأن رئيس الولايات المتحدة ضغط شخصيًا على مالك شركة Paramount، لإعادة إحياء سلسلة أخرى من أفلام Rush Hour، وهي كوميديا تدور أحداثها حول صديقين في الشرطة، وهو من بطولة جاكي شان وكريس تاكر، وتمزج بين الكوميديا الجسدية وفنون القتال.
وحقق الجزء الأول من سلسلة أفلام Rush Hour، عام ١٩٩٨، نجاحًا باهرًا، لكن سلسلة الأفلام بدأت تفقد زخمها بحلول عام ٢٠٠٧، مع الجزء الثالث، الذي حقق أداءً جيدًا في شباك التذاكر لكنه لم يُرضِ ذوق هوليوود فكتب الناقد روجر إيبرت آنذاك: "أحب هذا الفيلم بقدر ما يُعجبني فيلم بتقييم نجمتين".
ثم عانت السلسلة من التراجع لعقد من الزمان، في عام ٢٠١٧، قطعت شركة Warner علاقاتها مع راتنر بعد مزاعم بسوء السلوك الجنسي، وسمحت Warner بترخيص السلسلة لاستوديوهات أخرى، لكن مشاركة راتنر لم تكن مُرضية للعديد من الجهات المُحتملة، بما في ذلك Paramount.
أبطال أفلام Rush Hour وترامب
وكسب أبطال سلسلة أفلام Rush Hour، الولاء من الرئيس ترامب نسبيًا، فبعد انتخاب ترامب عام ٢٠١٦، قال جاكي شان: "امنحوه فرصة لمحاولة تغيير أمريكا والعالم.. إنه رجل أعمال... أعتقد أنه يعرف كيف يتعامل مع هذه الأمور".
وفي مقابلة مع الإعلامي الشهير بيرس مورجان عام ٢٠١٨، تهرَّب تاكر من أسئلة حول مشاعره تجاه الرئيس آنذاك، قائلًا إنه التقى ترامب مرة واحدة وقال إنه "يأمل أن يكون جيدًا، أريده أن ينجح، أريده أن يفعل الصواب"، كما قدم تقليدًا جيدًا لترامب.