أسامة كمال: الانضباط وتطبيق القانون عنوان المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب
قال الإعلامي أسامة كمال، إن التصويت في المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب بدا حقيقيًا ومتكاملًا بين مختلف الجهات المسئولة عن إدارة العملية الانتخابية، موضحًا أن ما اعتاده المواطنون في السابق لم يعد مقبولًا الآن، إذ اختفت العصبيات والقبليات، وأصبحت إرادة الناخب وحدها هي الحاكمة داخل صندوق الانتخاب.
وأكد في برنامجه "مساء dmc" المذاع على قناة dmc، مساء الثلاثاء، أن حسن سير العملية الانتخابية لا يعني غياب الأخطاء، موضحًا: "لسنا في الجنة.. ولكن القانون يسري على الجميع: المرشح، والناخب، والهيئة الوطنية للانتخابات نفسها، وأن أي خروج عليه يواجه بالعقاب".
المرحلة الأولى
واستشهد بما حدث في المرحلة الأولى، حينما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي — في منشور له قبل إعلان النتائج — ضرورة تطبيق القانون بلا استثناء، فقررت الوطنية للانتخابات إلغاء نتائج 19 دائرة، وهو ما انعكس بوضوح في المرحلة الثانية التي لم يعد فيها بديل عن الالتزام أو الإلغاء.
وأضاف أن دور وزارة الداخلية لم يقتصر على ضبط المخالفات أو محاولات شراء الأصوات، وإنما شمل أيضًا تأمين اللجان والناخبين والفصل بين أنصار المرشحين، ما أسهم في تقديم صورة منضبطة للانتخابات على مستوى الإجراءات القانونية وتحقيق تكافؤ الفرص بين المرشحين. ووجّه التحية لرجال الشرطة الذين فرضوا سيادة القانون على الجميع.
وشدد كمال على أن المال السياسي يظل في النهاية بيد الناخب، يقبله أو يرفضه، وأن من يخطئ سيتعرض للعقاب، قائلا: "الذي أريد قوله هو أن المال السياسي، الناخب هو الذي سيقبله أو يرفضه، ومن يخطئ سيعاقب. الوطنية للانتخابات التي لن تفوت هفوة."
وجدد التأكيد على وجود طرق قانونية وشرعية لتقديم الشكاوى، داعيًا من لديه دليل موثق إلى التوجه للجهات المختصة.