مدبولي: نوفمبر شهر الإنجازات السارة لمصر.. ومشروع الضبعة يوفر 3 مليارات دولار سنويًا
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن شهر نوفمبر الجاري حمل الكثير من الأحداث السارة والإنجازات الكبيرة لجمهورية مصر العربية، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات بدأت بافتتاح المتحف المصري الكبير، وتوالت لتشمل العديد من المشروعات الهامة وصولًا إلى مشروع محطة الضبعة النووية.
وأوضح مدبولي، خلال مؤتمر صحفي، أن مشروع محطة الضبعة النووية يمثل نقلة نوعية لمستقبل الطاقة في مصر، لافتًا إلى أن هذا المشروع الاستراتيجي من المتوقع أن يوفر لميزانية الدولة ما يتراوح بين 2 إلى 3 مليارات دولار سنويًا، مما يعزز الاقتصاد الوطني ويقلل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية.
وتابع رئيس الوزراء مؤكدًا، على غرار ما شدد عليه الرئيس، أن هذه الخطوة التاريخية تسطر صفحة جديدة ومضيئة في مسيرة الوطن نحو التقدم والازدهار، مشيرا إلى أن الحلم النووي ظل يراود المصريين منذ منتصف القرن الماضي، وكان طموحًا وطنيًا يسعى الجميع لتحقيقه.
وأضاف مدبولي أن رؤية هذا الحلم يتحقق اليوم على أرض الواقع هو ثمرة للإرادة الصلبة والعزيمة القوية التي يتمتع بها الشعب المصري وقيادته، إلى جانب العمل الشاق والإصرار المتواصل على تجاوز التحديات وتحقيق الأهداف الطموحة.
وفي سياق منفصل، تطرق رئيس الوزراء إلى جاذبية مصر الاستثمارية، موضحًا أن الشركات العالمية الكبرى عند دعوتها للاستثمار في مصر، تكون رغبتها الأولى والأكثر إلحاحًا هي تخصيص أرض لها ضمن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مما يؤكد على أهمية هذه المنطقة كمركز لوجستي وصناعي عالمي.