4 أسباب تؤكد استحالة انتقال فيروس ماربورج إلى مصر
أكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن انتقال فيروس "ماربورج" إلى مصر أمر شبه مستحيل في الوقت الراهن.
أسباب استحالة انتقال فيروس ماربورج إلى مصر
أشار إلى أن هناك عدة أسباب تؤكد استحالة انتقال الفيروس إلى مصر وتتمثل في:
١- الناقل الرئيسي للفيروس، وهو خفافيش الفاكهة، غير موجود في البيئة المصرية.
٢- لا توجد أي حركة سفر مباشرة تربط مصر بالمناطق التي تشهد انتشارًا للمرض، ما يعد حاجزًا إضافيًا يمنع احتمالات دخوله البلاد.
٣- منظومة الترصد الوبائي في المطارات والموانئ تعمل بلا انقطاع وبكفاءة عالية
٤- مصر تمتلك معامل متقدمة وخبرات مخبرية قادرة على تشخيص المرض بدقة خلال ساعات قليلة.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار أن الوضع الصحي في مصر مستقر وآمن بالكامل، دون تسجيل أي حالات مشتبه بها، مؤكدًا أن عوامل الخطورة المنتشرة في الدول الموبوءة غير موجودة داخل مصر.
وأوضح المتحدث الرسمي أن فيروس ماربورج من الفيروسات النزفية النادرة المشابهة لفيروس الإيبولا، وينتقل أساسًا عبر ملامسة سوائل جسم المصاب مثل الدم واللعاب، بينما لا ينتقل عبر الهواء أو المخالطة العادية، مما يقلل فرص العدوى بشكل كبير.
كما أن مجرد الوجود قرب المريض دون التعرض لسوائل جسمه لا يُسبب انتقال الفيروس.
نصائح وقائية للمواطنين لتجنب العدوي
قدمت وزارة الصحة مجموعة من الإرشادات للحفاظ على السلامة العامة، ومنها:
غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون أو باستخدام الكحول.
تجنب التعامل مع الحيوانات البرية أو لحومها، خاصة أثناء السفر.
الابتعاد عن أي شخص تظهر عليه أعراض نزيف أو قيء شديد أو إسهال غير معتاد.
طلب الرعاية الطبية فورًا في حال ظهور أعراض غير طبيعية خلال 21 يومًا من العودة من دولة ينتشر فيها المرض.
وأوضح “عبد الغفار” بأن مصر ملتزمة بآليات الترصد العالمية وتتابع الوضع الصحي الدولي لحظة بلحظة، مطمئنًا المواطنين بأن الوضع داخل البلاد آمن تمامًا ولا يدعو لأي قلق.
كانت كشفت منظمة الصحة العالمية أن تسع إصابات مؤكدة بفيروس ماربورج ظهرت في إثيوبيا
و أكدت منظمة الصحة العالمية أنها تشارك السلطات الصحية المحلية في عمليات الاستجابة الطارئة، وتشرف على دعم الجهود المبذولة لاحتواء التفشي سريعًا.
كما شددت على أنها تعمل على منع انتقال الفيروس إلى دول الجوار عبر تعزيز أنظمة الترصد والإجراءات الوقائية.
ويعد فيروس ماربورج من أكثر الفيروسات فتكًا، إذ يسبب مرضًا شديد العدوى تتجلى أعراضه الأولية في ارتفاع الحرارة وصداع قوي وآلام عضلية حادة، قبل أن تتطور الحالة لدى كثير من المصابين إلى نزيف داخلي وخارجي خلال مدة قد لا تتجاوز أسبوعًا، ما يجعل معدل الوفيات المرتبط به مرتفعًا للغاية.