أحمد مراد: نجاح الفيل الأزرق كرواية كان سببا في تحويلها لفيلم
نظم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي حلقة نقاشية بعنوان: "نظرة متجددة إلى سينما أفلام النوع: رحلة الفيلم من عروض المهرجانات إلى المشاهد العادي" ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما، وشارك في الجلسة الكاتب الروائي أحمد مراد والمنتجة مفيدة فضيلة.
أكد أحمد مراد صعوبة حصر الكاتب في نوع واحد، مشيرا إلى أن دمج التصنيفات هو السبيل لإبهار الجمهور، ورأى مراد أن العالم الذي نعيش فيه لا يرتبط بتصنيف محدد، وأن كسر هذه الأنماط يمنح مساحة أكبر للمفاجأة.
ومع انتشار المنصات الرقمية، شدد مراد على الحاجة إلى إضافة جرعات من التصنيفات للحفاظ على انتباه المشاهد، مؤكدا أنه حتى مع الـ AI يجب أن يكون هناك شخصا واعيا ودارسا حتى يستطيع تحريكه، فقال: " دخول الـAI سيسرع عمل الكثيرين ويبطئ آخرين."

وتحدث الكاتب أحمد مراد عن تجربته في كتابة رواية "الفيل الأزرق"، التي بدأها في عام 2010، فكشف مراد أنه شعر حينها أنها قد تكون روايته الأخيرة لصعوبة العالم الذي تدور في فلكه الرواية وغرابته، وكان هدفه هو نقل هذا النوع إلى كبار السن.

وأوضح أنه لم يسوق الرواية على الإطلاق على أنها عمل رعب أو فانتازيا، بل بدأت كقصة جريمة ثم تضمنت الجن في المنتصف، موضحًا أن نجاح الرواية جعلها مطلوبة كفيلم، وعندما قرأها المخرج مروان حامد تحمس لتحويلها إلى عمل سينمائي، مشيرا إلى أن نجاح الفيلم يسهم في زيادة جمهور الرواية والعكس صحيح

وتطرق مراد إلى مشكلة الإغراق الكبير في السوق، معتبرا أن كثرة المنتج الروائي تسبب حالة إغراق فلا يستطيع أحد التمييز أو العثور على ما هو جيد وما هو متوسط.